العالم - مراسلون
وشكل الأدب والفن المقاوم رافدا أساسيا لوعي الأمة في مواجهة الاستكبار والاحتلال.
ليأتي كتاب "دراسة الحقيقة" للفنانة الفلسطينية "سهاد الخطيب" الصادر باللغتين العربية والانكليزية حول المقاومة بكافة أشكالها وقصص المقاومين المتعددة مدخلا لإظهار الوقائع ونشر الحقائق لا سيما عملية طوفان الأقصى ومعاناة الشعب الفلسطيني..
وقالت الكاتبة والروائية الفلسطينية، سهاد الخطيب:
هذا الكتاب تجميع لوحات أشتغل عليها منذ 8 سنين وتتضمن القصص الفلسطينية التي شهدتها عن النكبة والمقاومة والأرض وبذر الأرض. وهذا كتاب نشرته بشكل مستقل عن طريق مؤسسة مرسم أم جنين في عمان. حتى يقدر ويكون عندي حق تقرير المصير في حكاية القصة الفلسطينية التي يحاول البعض أن يغيروها.
وقال رئيس تحرير موقع 180 الإخباري، حسين أيوب:
المقاومة تحفر في وعي المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وكل المقاومين، أديش يحفروا في وعي أجيال متتالية للشعب الفلسطيني من قبل شعوب المنطقة.
المشاركون في الندوة الحوارية وتوقيع الكتاب اعتبروا أن الفن المقاوم بكافة أشكاله ضرورة في عصر الاستبداد ومصادرة الحقوق المشروعة للشعوب.
إقرأ أيضا.. رغم حرب الابادة على غزة لازال الفن وسيلة من وسائل النضال
وقال الإعلامي رضوان مرضي وهو من المشاركين في الندوة:
كتاب سهاد، كتاب الفنانة الفلسطينية سهاد الخطيب هو كإضاءة شمع في ظلام نعيشه.
وقالت الفنانة اللبنانية برانيت العلي عن الفنانة سهاد:
كل عمرها تفكر في الدفاع عن القضية الفلسطينية ، واليوم عبر كتابها حاولت أن تقدم نشر هذا الوعي وتحاول أن توصل لعدد كبير من الجمهور.
سهاد الخطيب ابنة اللد وطولكرم في فلسطين المحتلة حتم منفى عائلتها الى سلطنة عمان أن تولد هناك ثم لتنتقل للعيش في الاردن مع ابنتها جنين.
يشار الى أن توقيع كتاب الفنانة الخطيب تم في بيروت بحضور حشد من المهتمين اللبنانيين والعرب.
ويبقى الفن والأدب المقاوم خريطة طريق الشعوب الحرة يعري الاستكبار والاحتلال ويكشف عنه جرائمهم صورة بصورة وسطرا بسطر.
إقرأ أيضا.. قراءة قصيدة للشاعر الفلسطيني رفعت العرعير بمسرح الكتاب في روما
إقرأ أيضا.. سوق معرض الكتاب اللبناني ساخن بسخونة الوضع الاقتصادي + فيديو