العالم - العراق
وأصدر الصدر، بياناً أدان فيه التحركات "الصهيونية الاستعمارية" واعتداءاتها الإرهابية على الجمهورية السورية، داعياً رئيس الجولاني إلى ترك التصريحات الطائفية.
وذكر الصدر، في بيان: "إننا نتابع بدقة التحركات الصهيونية الاستعمارية واعتداءاتها الإرهابية على الجمهورية السورية الشقيقة. وإننا إذ نشجب ونستنكر القصف الصهيوني، فإننا نتمنى على الحكومات العربية عموماً والحكومة السورية خصوصاً وبالأخص رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا ابو محمد الجولاني أن يترك التصريحات الطائفية وألا يقف مكتوف اليد إزاء القصف الإسرائيلي وتوغله الاستعماري في الأراضي السورية".
وشدد الصدر، على أن "ترك التصريحات الطائفية سيعزز من وحدة الصف الإسلامي وسيكون ذلك باباً لقوة الموقف الإسلامي والعربي ضد الاعتداءات الصهيو-أمريكية في سوريا ولبنان وغزة هاشم".
وأكد في بيانه موقفه الرافض للدكتاتوريات والإرهاب الدولي والطائفية، قائلاً: "وعموماً فإننا ما زلنا مع الشعوب وضد الدكتاتوريات والإرهاب الدولي وضد الطائفية.. ونتمنى من الجميع التحلّي بالحكمة والسير على النهج المحمدي الأصيل وأن يبقى الشعبان السوري والعراقي أشقاء تحت راية الممانعة المستقاة من أهل البيت عليهم السلام والصحب الكرام".
إقرأ أيضا.. الاحتلال يقصف ريف دمشق ودرعا وينفذ أوسع توغل جنوب سوريا
ويأتي ذلك عقب شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءات استهدفت عدة مواقع في منطقة الكسوة جنوب دمشق وفي ريف درعا في وقت متأخر من الليلة الماضية، وسط حديث عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، أنه هاجم أهدافا عسكرية في جنوب سوريا بما في ذلك مقرات ومنشآت تحتوي على أسلحة، مشيرا إلى وجود الوسائل والقوات العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدا للاحتلال الإسرائيلي وإن "تل أبيب" ستواصل العمل لإزالة أي تهديد ضد مستوطنيها.
يشار إلى أن جيش الاحتلال كان قد توغل بعد ساعات من رحيل بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، بقوات إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة في القنيطرة داخل سوريا وتمركزت في عدة مواقع أهمها جبل الشيخ، كما شنت غارات ودمرت مواقع عسكرية.
و قال بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي،إن "إسرائيل" لن تسمح بوجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا، ولا أي قوات أخرى تابعة لحكام البلاد الجدد، وطالب بأن تكون تلك المنطقة منزوعة السلاح.
