ايران ترحب بتنفيذ الاصلاحات في سوريا

ايران ترحب بتنفيذ الاصلاحات في سوريا
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

أعرب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عن ترحيبه بتنفيذ الاصلاحات في سوريا، معتبرا أن ذلك يأتي في اطار تعزيز المقاومة.

وأدلى صالحي بهذا التصريح خلال لقائه نظيره السوري وليد المعلم، على هامش الاجتماع السادس والستين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك.

وبحث الجانبان في هذا اللقاء تطورات الاحداث المتعلقة بسوريا والاوضاع في المنطقة والعلاقات بين طهران ودمشق.

كما عرض الوزير السوري اوضاع بلاده والاصلاحات المهمة المعلنة من قبل الرئيس بشار الاسد والتي هي قيد التنفيذ.

واشار المعلم الى الانتخابات القادمة لمجلس الشعب والمجالس المحلية ومسالة انشطة الاحزاب الجديدة وقال، انه حتى الاسبوع الماضي قدم 18 تنظيما جديدا طلبات للتاسيس، الا ان ضغوط الغرب ضد سوريا وفي ظل تجاهل الاصلاحات، تتزايد في ضوء اغراضهم ودوافعهم السياسية الخاصة.

واضاف، ان هذا الامر ياتي في وقت لايقتصر فيه هجوم الافراد المسلحين على قوى الامن والشرطة بل يتعداه الى مهاجمة المواطنين العاديين ايضا.

من جانبه رحب وزير الخارجية الايراني في اللقاء باجراء الاصلاحات وتحديد موعد للانتخابات في سوريا خلال شباط /فبراير القادم، واصفا ذلك بانه ياتي في مسار تعزيز المقاومة.

وانتقد صالحي المعايير المزدوجة للدول الغربية تجاه تطورات منطقة الشرق الاوسط، معتبرا تدخلات الاجانب بانها العامل في عدم الاستقرار.