العالم - أهلا رمضان
دخلنا الأسبوع الثاني من شهر رمضان، وواجب علينا أن نشكر الله ونتذكر هذه النعمة العظيمة التي أسداها إلينا دون غيرنا، كتب الله لنا بلوغ رمضان، وشهدنا الايام الاولى منه ومرّت الليالي لنشهد ما تبقى من شهرنا الفضيل.
وحول أجواء الشهر الكريم في ليبيا وتحديدا في مدينة تاجوراء، تتحوّل الأجواء إلى مشهد من العطاء والتقاليد العريقة، ويتجدّد سنويا إعداد وجبة البازين الشعبية ضمن مبادرة خيرية تجمع الأهالي حول تراثهم الأصيل.

ويحتلّ شهر رمضان المبارك مكانة روحية عميقة لدى المجتمع التونسي، حيث تمتلئ الجوامع في كل محافظات البلاد بالمصلّين الذين يتوافدون بأعداد كبيرة لأداء شعائرهم الدينية تقرّبا إلى الخالق العظيم.
وفي تونس الصيام له نكهته الخاصة وسط أجواء روحانية فريدة وطقوس مميّزة تختلف بين المدن والمحافظات. والتي نشاهدها عبر الفيديو المرفق. واستضاف البرنامج من تونس الأستاذة الجامعية حذامي محجوب.

كما قدمت الزميلة معصومة عبد الرحيم جولة سريعة في عالم الانترنيت لمتابعة بعض الفيديوهات ذات العلاقة بشهر رمضان الكريم ...

إقرأ أيضا.. تقاليد وعادات اليمنيين في شهر رمضان
ورغم الدمار والمعاناة، يواصل أهالي غزة التمسّك بعاداتهم الرمضانية، ومن بينها إعداد الحلويات التي تسمّى الآن قطايف الحرب.
والقطايف هي الحلوى الرمضانية الأكثر شعبية في فلسطين وسط ارتفاع الأسعار ونقص الموادّ الأساسية بسبب العدوان الإسرائيلي.

ويحرص أطفال غزة النازحون في مراكز الإيواء على حضور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المسجد العمري، وذلك بعد أن دمّر جيش الاحتلال أغلب المساجد في المنطقة.
ورغم تعمّد الاحتلال تدمير اغلب المساجد ودور الحفظ فانّ الاهالي يحرصون على ان يحضر اولادهم في جلسات حفظ القران الكريم ولو في المساجد المدمّرة ...

وانضم من غزة الزميل المراسل محمد البلبيسي للتوضيح عن جلسات الذكر والقرآن ...
المزيد في الفيديو المرفق..