العالم - اليمن
عدوان أميركي جديد على اليمن، هو الاكبر في المنطقة منذ تولي دونالد ترامب منصبه.
غارات جوية وإطلاق صواريخ من بوارج حربية أميركية في البحر الاحمر، استهدفت أحياء سكنية ومنشأت مدنية في صنعاء وصعدة وذمار ومأرب وتعز، وأسفرت عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين.
عدوان عنيف بدأ السبت بامر من ترامب وجاء بذريعة حماية الملاحة البحرية، بحسب مسؤولين اميركيين قالوا ان العملية العسكرية قد تستمر لاسابيع.
وقال محمد عبدالسلام رئيس الوفد اليمني المفاوض:
ما يدعيه الرئيس الأمريكي من خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، فالحظر البحري المعلن من قبل اليمن إسنادا لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة. الغارات الأمريكية هي عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.
إقرأ أيضا.. استشهاد 24 يمنيا وإصابة العشرات في غارات أمريكية على اليمن.. إليكم التفاصيل
هجمات عنيفة، أثارت ردود فعل يمنية منددة، حيث أكدت وزارة الخارجية ان العدوان يمثل انتهاكا صارخا لسيادة اليمن وللقوانين الدولية، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإدانته، مشددة على ان اليمن سيواصل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
اما المكتب السياسي لحركة انصار الله فاعتبر أن استهداف المدنيين دليل على الارهاب الاميركي بحق الشعوب والدول المناهضة له، مشددا على أن العدوان لن يمر دون رد.
وقال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله:
تورط أمريكا في العدوان على اليمن غير مبرّر وسيترتب عليه رد وسنقابل التصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم.
وفيما أكد مجلس النواب وأحزاب اللقاء المشترك على حق صنعاء في الرد على الصلف الاميركي البريطاني، دعت رابطة علماء اليمن للجهاد ضد هذا العدوان.
تهديد اليمنيين لترامب بدفع ثمنا باهظا، أثار قلقا اميركيا بريطانيا إسرائيليا، من عودة المواجهات في البحار مع التحالف الاميركي الذي سبق وأن تجرع هزائم مدوية.