نوافذ

فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين

الأحد ١٣ أبريل ٢٠٢٥
٠٢:٤٣ بتوقيت غرينتش
"لو اجتمع المسلمون وألقى كل واحد منهم دلواً من الماء على إسرائيل لجرفتها السيول".. قالها الإمام الخميني قدس سره قبل عقود من الزمن.. إسرائيل ليست الجيش الذي لا يقهر.. وليست القوة التي لا تهزم.. ولكن لم يتوفر يوما إجماع عربي على هزيمتها ولو للحظة واحدة.

العالمنوافذ

اليوم وفي مرحلة تاريخية بالغة الخطورة حيث تعدى الخطر الأراضي الفلسطينية وبات يتهدد كل الجغرافيا العربية.. حيث يباد الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم كله وأمام الشاشات.. يخرج اتحاد العلماء المسلمين بأهم الفتاوى في تاريخ الامة.. فتوى الجهاد من أجل فلسطين.

فدعا بصريح العبارة المسلمين إلى الجهاد المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى حصاره براً وبحراً وجواً، وشدد على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قبل الدول والشعوب العربية لدعم المقاومة الفلسطينية عسكرياً ومالياً وسياسياً.

فما أهمية هذه الفتوى في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة؟ كيف تترجم على الأرض؟ وما مدى تأثيرها في إيقاظ الضمائر؟ ما مفاعيلها إذا استجابت لها الشعوب والدول العربية؟ هل يبقى هناك كيان محتل لفلسطين؟

واستضافت هذه الحلقة من البرنامج الشيخ غازي حنينة رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين والشيخ الدكتور محمد نمر زغموت رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني الشرعي الأعلى في لبنان والشتات.

ولفت الشيخ محمد نمر زغموت إلى أن: المسجد الأقصى هي قبلة المسلمين بعد مكة.. حث رسول الله على الجهاد في سبيل تحرير فلسطين وحررت فلسطين على أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وأضاف أن: الإمام الخميني رحمة الله عليه انطلق في حركته لتحرير فلسطين وتحرير الأقصى، والإمام الخميني لم يترك شيء من أمور المساعدات إلا أعطاه للفلسطينيين.. والإمام الخميني جعل اسبوعا لتحرير فلسطين، و هو الذي دعا إلى يوم القدس العالمي وجعل أسبوعا كاملا لفلسطين.

من جانبه قال الشيخ غازي حنينة: لا شك أن القضية الفلسطينية أو فلسطين بالذات تمر بمرحلة خطيرة جدا اليوم بعد سقوط المشاريع السابقة، من التطبيع إلى صفقة العصر إلى مشروع الديانة الإبراهيمية... المشاريع التي طرحت في المرحلة الماضية كلها سقطت، والآن المطروح هو تهجير أهالي غزة.. تأتي هذه في مرحلة خطيرة من عمر القضية الفلسطينية ومن عمر معركة طوفان الأقصى على أرض غزة.

وأشار إلى أن الفتوى بحد ذاتها وفي هذا الظرف مهمة جداً، حيث تريد استنهاض الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، وبالتحديد دول العالم العربي والإسلامي، التي ما زال الكثير من تلك الدول على تواصل ودعم تام للكيان الصهيوني بكل الإمكانيات والامور التي ذكرتها الفتوى من حيث تحريمها ومنعها عن أن تصل إلى هذا الكيان ليبقى صامدا واقفا على قدميه في معركة طوفان الاقص الشعب الفلسطيني في غزة.

ووبين أن أهمية هذه الفتوى في هذه المرحلة أنها تصدر عن مرجعية أو هيئة علمية تمثل علماء العالم الإسلامي قاطبة من مشرقه إلى مغربه ومن شماله إلى جنوبه، وفيها نخبة علماء العالم الإسلامي، ما يعطي الفتوى الأهمية التي ينبغي أن ينظر إليها.

وأضاف: لذلك كانت هذه الفتوى من الأهمية بمكان أنها جاءت في هذا الوقت بالذات وفي ظروف يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بكثير من الصعوبة والحرج والشدة والضيق.. ولذلك ينبغي على كل مسلم في أي موقع ومستوى أن يتحمل هذه الفتوى.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


موقع أكسيوس يكشف خطة ترامب للمرحلة 2 من إتفاق غزة


الشيخ قاسم: لسنا معنيين بخدّام 'إسرائيل'


بين تطورات لبنان والعقدة الأميركية.. مهمة وفد مجلس الأمن على المحك


الشيخ الخطيب: المسؤولون يجب أن يكونوا أمينين على مصلحة لبنان


الهند وروسيا تؤكدان على حل النووي الإيراني دبلوماسيا


مقتل أبو شباب يهزّ مخططات الإحتلال وينهي الذراع الأمنية التي راهن عليها


عائلة البرغوثي تكشف تعذيبا مروّعا للقائد الأسير.. وحملة عالمية للإفراج عنه


الرئيس بري: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار


اتحاد الشغل التونسي يعلن عن إضراب عام في 21 يناير