العالم - مراسلون
على بعد خطوات من السوق العراقي، تتدفق البضائع الإيرانية يومياً نحو البصرة وما وراءها. قرب المسافة وتنوع العرض، أسباب يراها التاجر العراقي كافية لاختيار منفذ شلمجة.
وقال أحد التجار لقناة العالم انه يشحن انواع الخضروات والفواكه الايرانية، خاصة في فصل الربيع الذي يكون الاقبال فيه علی الفواكه أكثر.
وقال تاجر عراقي لقناة العالم ان البضائع الايرانية، جيدة جداً وهي تفوق جودة علی مثيلاتها الصينية والتركية وحتی بعض البضائع الاوروبية وتمتاز البضائع الايرانية بقرب المسافة عند النقل الی العراق.
مع تطور البنى التحتية وتسهيل الإجراءات، تتوسع الرؤية لتجعل من شلمجة محوراً إقليمياً للترانزيت، في مسار يخدم عشرات الدول المحيطة.
وبالأرقام، تتجسد صورة النمو. فحسب مصادر رسمية، تجاوزت قيمة الصادرات الإيرانية عبر المنفذ حاجز المليارين دولار خلال العام الماضي.
وقال رئيس غرفة تجارة خرمشهر، مصطفي موسوي لقناة العالم:"افتتح الترانزيت الی دول الجوار بالاخص الاردن والمملكة السعودية والكويت وفي العام المقبل ان شاء الله سوف تنضم 96 دولة لهذا الركب، ما سيزيد معدل الترانزیت ان شاء الله".
وقال مدير عام جمارك خرمشهر، غلام رضا نيك رفتار:"فيما يتعلق بالصادرات عبر معبر شلمجة، تم تصدير بضائع بقيمة مليارين وثلاثمئة وثمانية وثمانين مليون دولار وبوزن تسعة ملايين وخمسمئة ألف طن ما يمثل زيادة بنسبة 200 بالمئة من حيث القيمة و 105 بالمئة من حيث الوزن علی أساس سنوي".
وتلعب منظمة المنطقة الحرة دوراً محورياً في دعم وتطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية، من خلال توفير المياه، والكهرباء، والتسهيلات الأساسية لشركات النقل والتجارة العاملة في المنفذ.
منفذ شلمجة يشهد حركة نشطة مع عبور الشاحنات المحملة بالصادرات ويعزز مكانته كمركز تجاري حيوي مع ارتفاع ملحوظ في معدل التصدير.
إقرأ ايضاً.. إفتتاح خط سكة حديد شلمجة - البصرة بحلول ربيع 2026