العالم – خاص بالعالم
واستطاع الجيش السوداني صد هذه الهجمات ملحقًا خسائر بشرية ومادية بتلك القوات، كما سيطر الجيش على مدينة بارا بشمال كردفان المدخل الي نيالا جنوب دارفور.
وقد احاطت قوات الدعم السريع المدينة بالالغام والخنادق تحسبًا لهجوم مرتقب من الجيش السوداني.
تنظر الطفلة ايناس لمستقبل مجهول في هذا المركز بأم درمان اذ مكثت فيه مع اسرتها لاكثر من عامين.
شاهد أيضا.. السودان: 47 قتيلاً وعشرات الإصابات بقصف مدفعي على ’الفاشر’
المركز يتكون من مدرستين به عشرة الاف نازح قدموا من غرب امدرمان منذ بداية هذه الحرب ، اكثر من اربعة الاف داخل المركز والبقية خارجه في خيام نصبوها لا تقيهم حرارة الصيف وبرد الشتاء.
وقال محسن احمد مسؤول مخيم الايواء:"هل يصدق أحد أنه لعشرة أيام لم تأتي أي معونة حتى يستطيع أن يأكل وجبة واحدة؟ عشرة أيام والمخزن فارغ من أي حاجة. ليس لدينا خبرولا زيت، ولا دقيق، ولا قرط، ولا عدس".
ويواجه هولاء النازحون نقصا في الغذاء والدواء وسط صمت تام من المنظمات الدولية والمحلية والحكومية أيضًا. وحتى الغذاء الذي يأتيهم بين الفينة والاخري عبارة عن نشويات فقط، ما اثر سلبًا علي صحة النازحين خاصة الاطفال وكبار السن.
وقالت منيرة ادم مسؤولة التغذية بمركز الايواء:"لا يمكن أنا يومياً آكل صباحا ومساء نشويات. عندنا احتياجات خاصة عندنا مرضى سكر، وعندنا مرضى ضغط، و عندنا ناس حتى عندهم فقدان شهية. يعني أنا كلما قول لهم ذلك أخاف أن ارعبهم من خطر ذلك على حياتهم".
وضع انساني يعيشه هولاء النازحون لاكثر من عامين داخل هذا المركز وخارجه واصبح املهم العودة الي مناطقهم التي تركوها بسبب الحرب.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...