العالم – بانوراما
وشدد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية على تسريع العمل لمصادرة ممتلكات الجماعة المنقولة وغير المنقولة، مؤكداً أن الانتساب للجماعة محظور، كما يحظر الترويج لأفكارها تحت طائلة المساءلة القانونية.
وأضاف أن عناصر الجماعة ثبت قيامهم بالعمل في الظلام وبممارسات تهدد الأمن والوحدة الوطنية، حيث تم الكشف عن متفجرات وأسلحة وصواريخ كانت تخزن داخل الأحياء السكنية، إلى جانب عمليات تدريب وتجنيد داخل وخارج المملكة.
واستضافت هذه الحلقة من عمان الخبير في الشؤون القانونية والسياسية الحقوقي سميح خريس، وناقشته هذه الأسئلة:
من هم الاخوان المسملون في الاردن؟ وما هي اسماء جماعاتهم التي حظرت؟
هل من اسماء اخوانية موجودة في البرلمان؟ وكيف سيتم التعامل معها؟
كيف سيتم التعامل مع الاعضاء في جماعة الاخوان ..هل سيتم حبسهم ام فقط سيمنع عليهم التدخل في اي من الشؤون العامة والنشاطات؟
ما كان هدف المجموعة المعتقلة.. هل كان قلب النظام ام ماذا؟
بعد سقوط نظام السوري السابق، سارعت التحليلات الى ان الخطر يهدد الاردن... هل من رابط بين ماجرى في سوريا وما جرى في الاردن ؟ خصوصا وان التحليلات تحدثت عن مخاوف انظمة من الانهيار بفعل ما جرى في سوريا باعتبار ان الواصلين الى دمشقن يحملون عقدية شبيهة بتلك التي تحملها جماعات ذات شعبية في هذه الدول؟
كيف يمكن ان ينعكس قرار حظر الاخوان على الشارع في ظل شعبية كبيرة يتمتع بها الاخوان في الاردن؟
هل تتوقعون ان يكون هناك ردة فعل سلبيا من الشارع الاردني على قرار الحظر، حيث يتمتع الاخوان بشعبية بارزة ولهم تمثل في البرلمان؟
شهدت العلاقات بين السلطات الاردنية مراحلة تراوحت بين التحالف الوثيق والعداوات السياسية.. لذا البعض يشيع ان ما جرى هو عمل استباقي من السلطات، لنقل نموذج سوريا الى الاردن؟