العالم - مراسلون
في جلسة نيابية تشريعية هي الاولى بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة اللبنانية، ناقش المجلس النيابي اللبناني مجموعة من القوانين لا سيما السرية المصرفية وملفات الفساد بالاضافة الى التعديلات المقترحة على قانون الانتخابات وابرزها البلدية والاختيارية التي يتحضر اللبنانيون لخوضها مطلع ايار/ مايو المقبل، اكد خلالها النواب على التحدي الذي يمارسه اهل القرى الحدودية في اتمام الاستحقاق رغم التهديدات الاسرائيلية الرامية لعرقلتها.
وقال نائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب:"لازم الانتخابات تكون وبالقرى الامامية حيث يتعثر أقرب نقطة يمكن الوصول اليها سوف يكون فيها انتخابات، هذا كلام سمعته من دولة رئيس مجلس النواب على أمل ان تكون هذه الانتخابات تحدي أخر، ليعرف المجتمع الدولي كله اننا حريصون على العودة الى كل قرية وكل شبر من لبنان".
وأکد عضو كتلة الوفاء للمقاومة علي المقداد علی ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها معتبراً انها ضرورة قصوى لكي نقول للعالم بأن اللبناني المواطن الجنوبي هو متمسك بارضه بالرغم من كل هذه الصعوبات بالرغم من كل هذه الحرب بالرغم كل هذه المشاكل هو يريد ان يبقى مواطناً لبنانياً متمسكا بارضه".
الجلسة تزامنت مح تحرك للعسكريين المتقاعدين في محيط البرلمان للمطالبة بحقوقهم المالية وانصافهم، مهددين بتصعيد تحركهم ان لم تتجاوب الحكومة معهم.
هذا وتنطلق الانتخابات للمجالس المحلية والبلدية في الرابع من ايار/ مايو المقبل وسط استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وخرقها للقرار 1701 ما دفع الحكومة لاستبدال مراكز الاقتراع في القرى الامامية وخاصة المدمرة بمراكز اخرى في قرى النسق الثاني والثالت كما وقدمت انتخابات محافظتي الجنوب والنبطية من الخامس والعشرين من مايو/ ايار الى الرابع والعشرين منه لتزامنه مع عيد المقاومة والتحرير.
جلسة تشريعية نيابية لاستکمال الاستحقاقات الدستورية في لبنان وعلی رأسها الانتخابات البلدية والاختيارية في مظهر جديد من مظاهر التحدي للشعب اللبناني من اتمام هذا الاستحقاق رغم الظروف والتهديدات الاسرائيلية وخاصة علی الحافة الامامية.
شاهد ايضاً.. بري: 'اسرائيل' تحاول التشويش على التزام لبنان بتطبيق وقف إطلاق النار