وذكر نتنياهو من فعالية رسمية في تل أبيب أن "هناك ما يصل إلى 24 رهينة على قيد الحياة في غزة"، لكن زوجته سارة قاطعته هامسة: "أقل". ورد نتنياهو بسرعة: "ما يصل إلى 24 رهينة على قيد الحياة"، في محاولة لتدارك الموقف.
وانتشر الفيديو بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار استياءً واسعًا في الداخل الإسرائيلي، خاصة بين أهالي الأسرى وبعض الصحافيين.
الصحافي مايكل شيميش من هيئة البث الرسمية "كان" تساءل عن كيفية وصول هذه المعلومة إلى سارة نتنياهو، ولماذا تم نشرها عبر فيديو رسمي.
منتدى عائلات الأسرى اتهم نتنياهو بـ"بث الذعر في قلوب العائلات التي تعيش حالة من الغموض"، مطالبًا بتوضيح فوري حول ما تعنيه كلمة "أقل".
اقرأ ايضا.. خطة سيئة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي ضد الفلسطينيين
في ظل تصاعد الانتقادات، أكد أحد أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أن عدد الأسرى الأحياء هو 24، مشيرًا إلى أن هذا الرقم هو التقدير الرسمي الذي تم نقله إلى الوسطاء. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، لا يزال 59 اسيرا إسرائيليًا محتجزين في غزة منذ بدء عملية طوفان الاقصى في 7 أكتوبر 2023، ويُعتقد أن أكثر من نصفهم قد قُتلوا، بينما لا يزال مصير آخرين مجهولًا.