العالم - خاص بالعالم
هذا ما نقلته وسائل الاعلام العبرية التي اكدت ان المجلس المذكور اكد خلال اجتماعه على ان توسيع القتال الذي وافقت عليه الحكومة يشمل احتلال أراض في قطاع غزة والبقاء فيها، ونقل سكان القطاع إلى الجنوب للدفاع عن أنفسهم، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضد الحركة حسب تعبيرهم.
رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اشار في تصريحات ان الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفا مضيفا ان تل ابيب لن تتخلى عن الأراضي في غزة بعد أن تشن الغارات المكثفة عليها بل ستبقى هناك.
من جهته أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن تل ابيب لن تتراجع عن أي أرض استولت عليها في قطاع غزة، حتى لو كان الثمن أرواح الأسرى مضيفا أن استعادة الأسرى ليست الهدف الأهم للحكومة مقارنة بالقضاء على حماس كما قال سموتريتش انهم بصدد ضم الضفة بعد أن ينتهون من تصفية غزة حسب تعبيره.
شاهد ايضا.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 52.567 منذ بدء العدوان
وفي ظل التطورات والتهور الاسرائيلي اعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء الخطة الإسرائيلية الجديدة لاحتلال غزة، ودعا تل أبيب إلى أقصى درجات ضبط النفس' بحسب ما قال الناطق باسمه مضيفا ان توسيع العمليات ستؤدي إلى مزيد من الضحايا والمعاناة للفلسطينيين.
ومع استمرار الجرائم ودمار البنية التحتية والقلق من انتشار الأوبئة بشكل متسارع صعد الاحتلال من اجراءاته ضد المساعدات الانسانية حيث يرغب الكيان بفرض تسليم الإمدادات الإنسانية وفق شروط عسكرية بعد إعادة فتح المعابر واستبدال آلية المساعدات الإنسانية بأخرى خاضعة لسيطرته ساعيا لإجبار وكالات الأمم المتحدة على التعاون مع هذه الخطوة والعمل بأمرته.
وهذا ما رفضته الأمم المتحدة لافتقاره للمبادئ الإنسانية العالمية كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.
وجاء في بيان الأمم المتحدة أن مخطط الاحتلال يعني بقاء أجزاء كبيرة من غزة بما في ذلك الأشخاص غير القادرين على الحركة دون إمدادات غذائية، الشي الذي يتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية ويعتبر خطوة تهدف لاستخدام المساعدات كجزء من استراتيجية عسكرية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...