وأظهرت الصور البرلماني الدرسي وهو عار جزئيا، مقيد بالسلاسل الحديدية، ويبدو عليه الإعياء الشديد، بينما ظهر في مقطع فيديو يناشد القيادة العامة للجيش الليبي إطلاق سراحه، متعهدا بالولاء لها.
المشاهد، التي نُقلت عن موقع "أفريك آسيا" والصحافي البريطاني "إيان بيلهام تيرنر" عبر قناة "ليبيا الأحرار"، لم يتم التحقق من صحتها أو تاريخ تصويرها، لكنها أثارت موجة من الاستنكار والجدل في ليبيا، وسط مطالبات بالكشف عن مصير الدرسي والتحقيق في ظروف احتجازه.


من جهتها، أدانت حكومة الوحدة الوطنية المشاهد ووصفتها بأنها "مهينة وصادمة"، داعية إلى تحقيق دولي عاجل. كما حملت الحكومة رئيس البرلمان عقيلة صالح مسؤولية الصمت والتجاهل، معتبرة أن ما حدث يمثل اعتداء على الحصانة البرلمانية ويهدد المسار السياسي ويعزز الإفلات من العقاب.
إقرأ أيضا | شاهد.. أحداث دامية عقب مباراة الأهلي طرابلس والسويحلي في ليبيا
وكان إبراهيم الدرسي قد اختفى في مايو 2024 بمدينة بنغازي، بعد مشاركته في عرض عسكري نظمته القيادة العامة للجيش الليبي، ولم يُعرف عنه شيء منذ ذلك الحين.