العالم - مراسلون
هي خطوة كانت متوقعة قطع السودان علاقاته رسميا مع دولة الامارات واعتبرتها دولة معادية واستدعى سفيره في أبوظبي عقب استهداف بالمسيرات من قبل الدعم السريع طال مستودعات الوقود في مدينة بورتسودان وكذلك مطار بورتسودان الدولي الذي علق رحلاته الجوية كاحتراز أمني وايضا قاعدة عثمان دقنة الجوية القريبة من المطار، كذلك طال القصف الميناء الرئيس للسودان وتحديدا الميناء الجنوبي المسؤول عن حركة البضائع من جميع دول العالم الي السودان.
وقال وزير الدفاع السوداني، يس ابراهيم: إثر هذا العدوان المستمر قرر مجلس الأمن والدفاع، الآتي أولا إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة دولة عدوان، ثانيا قطع العلاقات الدبلوماسية معها، وثالثا سحب السفارة السودانية والقنصلية العامة.
وبالطبع ما حدث في بورتسودان تتأثر به العديد من الولايات خاصة الخرطوم.
ويتابع سكان العاصمة الخرطوم تطورات الاوضاع بقلق شديد خاصة وأن تواتر الأحداث طال العاصمة الإدارية، بورتسودان ورغم تأكيد وزير النفط السوداني بعدم تأثر الولايات بامدادات الوقود إلا أن المواطنين احتاطوا للأمر وتداعياته بمليء خزانات سياراتهم بالوقود.
إقرأ أيضا.. السودان يقطع علاقاته مع أبوظبي ويصنف الإمارات "دولة عدوان"
وقال مواطن سوداني للعالم: رغم الحدث في بورتسودان، هناك مسيرات تأتي من قوات الدعم السريع والميليشيا، ومع ذلك نحن لا نبيع رغم أننا أمس قدمنا 10 آلاف لتر من البنزين و5 آلاف لتر من الجاز، والآن أيضاً لدينا وقود ولا نحتاج إلى شيء.
ويقول مواطن آخر: يعني نحن جعنا وقطعت الإمدادات في فترة وأطفالنا جاعوا وكنا صامدين وسنظل صامدين الى يوم الدين ونظل مع القوات المسلحة الى آخر جندي حتى لو يبقى في بوت واحد واقف نحن نكون واقفين معه.
ولا شئ في الشارع السوداني سوى الحديث عن المسيرات الاستراتيجية التي أصبحت تطال المرافق الخدمية في عدد من ولايات السودان المختلفة.