العالم – مراسلون
يعد معرض طهران الدولي للكتاب في نسختة الـ36 أكبر حدث ثقافي في إيران، ويأتي منسجما مع نهج الدبلوماسية الثقافية الإيرانية.
وتنوعت الأجنحة بتنوع الدول المشاركة فيها، حيث حرصت على عرض إصداراتها الأدبية إلى جانب التقديم منصات لعرض ثقافاتها وتاريخها ومعالمها السياحية أيضا، من بينها اليمن وطاجيكستان، والعراق الذي حل ضيف شرف على المعرض من خلال جناحي وزارة الثقافة واتحاد الناشرين.
وقال علاء عبدالله فتاح المسؤولي في وزارة الثقافة العراقية لقناة العالم: "يعتبر الكتاب اليوم جسراً لتعزيز التواصل بين الجمهورية العراقية والجمهورية إيران الإسلامية، كذلك بين الشعبين العراقي والإيراني."
فيما أوضح المسؤول الثقافي في السفارة اليمنية لدى طهران أحمد الإمام: "نحن اليمنيون كان لنا الحظ والنصيب أن يكون لنا هذا الجناح والذي حرصنا أن نركز فيه على إبراز الثقافة اليمنية المنسجمة مع القران الكريم والهوية الإيمانية."
وقال إبراهيم أحمد رئيس قسم الطباعة والنشر في وزارة الثقافة الطاجيكية لمراسلتنا: " مثل هذه الفعاليات الثقافية هي أساس لتعزيز العلاقات، لدينا مع إيران الثقافة ولغة مشتركان، مثل هذه المعارض تعمق وتطور تعاوننا الثقافي بشكل أكبر."
وعلى جانب آخر من المعرض خصص جناح لوزارة الخارجية الإيرانية تحت عنوان "الكتاب والدبلوماسية" لعرض آخر ما أنتجه الدبلوماسيون الإيرانيون في هذا المجال، حيث زار المعرض العديد من الدبلوماسيين الإيرانيين، ما يجعل المعرض ملتقا لتعزيز الحوار الثقافي والتبادل الفكري بين إيران وسائر دول العالم عبر الكتاب.
وشهد المعرض في دورته الحالية إقبالا واسعا بمشاركة مئات الناشرين المحليين والأجانب، حضوريا وافتراضيا، كما تضمن ندوات و ورشاً ثقافية متنوعة جمعت الكتاب والجمهور من مختلف الأعمار.
المعارض الدولية لغة حوار رفيعة بين الشعوب والدول.. فكيف إذا كان الكتاب هو سيد هذا الحوار وأداته.. حينئذ يكون الحوار أكثر عمقا وإلهاماً وتصبح المعرفة جسرا يعبر القلوب والعقول.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..