العالم - إيران
في إطار فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى الإقليمي لأمناء المظالم في دول منظمة التعاون الإسلامي وتحت شعار 'المساءلة الشاملة، الحكم الرشيد العادل، وتلاحم الأمة الإسلامية'، اجتمع عدد من المسؤولين من الدول الإسلامية في العاصمة طهران لبحث سبل تعزيز الشفافية في الحكومات الإسلامية.
وقال رئيس السلطة القضائية في ايران، غلام حسين محسني ايجئي:
ظل العالم لسنوات طويلة أسيرا للتمييز العنصري، ولا تزال آثار هذا التمييز قائمة في بعض المجتمعات، الكيان الاسرائيلي يرتكب كل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وهنا يجب على ما يسمى مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات العالمية أن تجيب: أين هي ولماذا لا تتخذ إجراءات فعالة لوقف آلة القتل الصهيونية.
وقال رئيس الجمعية الأفريقية العالمية، باسكال إيسو:
انضمامنا إلى هذه الجمعية هو بهدف تعزيز حقوق الإنسان، نحن بالتأكيد لا نتفق مع ما يحدث في فلسطين أو أي بلد آخر يشهد حربا. نرغب للمساعدة في وقف انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
إقرأ ايضا.. رئيس السلطة القضائية: لا أمل لنا من المحافل الدولية في إيقاف آلة القتل الصهيونية
وتم التركيز في المنتدى على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية على جميع مستويات الحكم لضمان العدالة وتوفير البيئة المناسبة للتعاون الإقليمي والدولي بين مراقبي الحسابات الحكوميين.
وقال نائب رئيس هيئه النزاهة العراقية، بشارت زنكنة:
هذه الاجتماعات ضرورية جدا لتنمية ثقافة حماية حقوق الانسان، وطريق مكافحة الفساد ونحن كهيئة النزاهة في العراق نسعى اليه لإنزال العقوبة على الفاسدين وحماية حقوق الانسان.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن أملهم في أن يشكل هذا الاجتماع بداية مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الدول الإسلامية، وتعزيز مبادئ الشفافية والعدالة وتحقيق التنمية المستدامة.
وشددوا على ضرورة مواصلة الحوار وتبادل الخبرات للوصول إلى حكومات أكثر كفاءة ومصلحة للشعوب مع الالتزام بمبادئ الوحدة والتعاون بين الأمة الإسلامية.
يعد هذا الاجتماع فرصة لتعزيز التعاون والتآزر بين الدول الإسلامية لتحقيق الأهداف المشتركة وتحسين الحوكمة في المجتمعات الإسلامية.