وفي هذه الحلقة من "العالم بودكاست"، نفتح دفاتر الذاكرة مع من عاشها، الحاج أبو إسماعيل خضر.
اللاجئ محمد سليمان خضر من قرية النعاني، قضاء الرملة، شاهد على نكبة 15 مايو 1948 التي مر عليها 77 سنة. وقال ابو اسماعيل خضر انه نزح من قرية النعاني مع دخول العصابات الإسرائيلية للقرية الذين قالوا لمختار القرية ان يخرج اهل القرية، وقد نزحنا ومكثنا ثلاثة أشهر في الرملة. ومع استحلال الاحتلال لاللد والرملة، هجروهم ونقلوهم بسيارات الى وادي القباب ومكثنا ليلة في عين يردة ومنها مشينا الى قرية يالو.
واضاف انهم وجدوا الجيش الاردني هناك ونقلوهم الى رام الله واقاموا في بيت بدوار الساعة، اسمها أم ياسمين، تحت الشجر. ووزعت الشرطة الأردنية عليهم الخبز والخيار والجبن.
شاهد ايضا.. فنانة تشكيلية لا ترى في الريشة أداة رسم بل أداة للبوح والحكاية!
وتابع انه بعد اقامتهم هناك لمدة شهر، انتقلوا الى مدرسة رام الله الثانوية كان ينام النساء في الغرف بينما ينام الرجال في ممرات المبنى، ومن ثم انتقلوا الى دار محل مصلحة المياه اسمها دار أبو اللبن، واقاموا في خيمة لمدة ستة أشهر في الخيمة.
واضوح ان الحالة كانت لا يرثى لها، حيث كان يتواجد اللاجئين من محافظة رام الله الى عين ام شرايط الى عين من جد، وحتى فارة. وجمعت الحكومة الاردنية كل اللاجئين ووضعتهم في المنطقة الصناعية حاليا ونصبت هناك الخيام.
واكد ان العصابات الإسرائيلية كنت تهجر الفلسطينيين، وشاهد على ما قاموا به في الرملة، حيث وجد سيدة نائمة وعند التحقق اكتشف انها مذبوحة، بالاضافة الى ذبحهم 40 شخصا في جامع في دهمش في اللد.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..