العالم - شو القصة
من اكتوبر عام 2023 والي اليوم، لا زال نتنياهو يحاول إنهاء حماس وحزب الله، والذي من المفترض ان سلاحهم أضعف بكثير من السلاح الإسرائيلي. الجبهة الأمامية والأساسية لمواجهة "إسرائيل" وتحرير فلسطين هي دائمًا الداخل الفلسطيني، وتحديدًا غزة.
والذي رغم كل الدمار والقتل لازالت ترفض الاستسلام رغم الدعوات العربية العلانية لحماس بتسليم سلاحها والتخلي عن السلطة، وتواصل القتال بكل قوة وجرأة.
دعوة إلقاء السلاح لم تتوقف فقط عند غزة، لبنان ايضا يشهد مطالبات عربية وغربية لتسليم سلاحه. ولكن السؤال البديهي ما هو البديل عن السلاح؟ السلام. لا يوجد إنسان عاقل يحب الحرب، وأكيد نريد سلام وأمان، ولكن مع من؟ مع "إسرائيل" مع الكيان اللي مشروعه الأساسي هو توسيع احتلاله للأراضي العربية.
يتحجج البعض في لبنان بإن السلاح لم يقدر على حماية لبنان. فلنستعرض ماذا فعل عمل السلاح منذ العام 1982. اي قبل انطلاق حزب الله وعندما اجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان. من طرده من بيروت؟ أليس سلاح المقاومة الوطنية.
من بعد اتفاق الطائف الذي ثبت احتلال "إسرائيل" لجنوب لبنان، ماذا حدث ؟ من حرر جنوب لبنان عام 2000. ومن كسر هيبة الجيش الذي لا يقهر في تموز العام 2006، وتحديدًا بوادي الحجير.
سلاح حزب الله بقي عامل ردع وتوازن رعب لأكثر من 18 سنة، الواقع ان هذا السلاح ترعض لنكسة كبيرة عام 2024 لكن يبدو ان من يطالب بنزع سلاح الحزب لا يعرف ان القصة ليست بيد الحزب وانما بيد شعب ذاق مر الاحتلال من العام 1982 للعام 2000. وفي هذا الوقت لم يكن هناك صوارخ دقيقة ولا مسيرات وكان الامام موسى صدر يقول سوف نحارب بسكاكين المطابخ والزيت الساخن.
المزيد بالفيديو المرفق..