وزعم مكتب نتنياهو في بيان، أنه «في عملية سرية معقدة نفذها جهاز الموساد بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة، تم استرجاع الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بإيلي كوهين».
وأوضح أن «هذا الأرشيف يحتوي على آلاف المواد التي احتفظت بها الاستخبارات السورية لعقود تحت حراسة مشددة».
إقرأ أيضا.. مسؤول إسرائيلي: نتواصل مع سوريا بشأن جثة إيلي كوهين
وأواخر عام 2024، باشرت "إسرائيل" اتصالات مع جهات خارجية ومع سوريين في محاولة للوصول إلى مكان دفن كوهين.
وكان كوهين قد دخل إلى سوريا بوصفه رجل أعمال باسم كامل أمين ثابت، من عائلة سورية مهاجرة إلى أميركا اللاتينة، قبل أن يتم اكتشافه، ثم أُعدم في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 أيار 1965.
ووفقا للتقارير الصحفية، كثّفت الإدارة السورية الجديدة بقيادة الجولاني على مدار الشهرين الماضيين، نشاطها الدبلوماسي لتوسيع قنوات التواصل مع "إسرائيل". وفي هذا السياق ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن رئيس مديرية العمليات في جيش الاحتلال اللواء عوديد باسيوك، ومسؤولين في مجلس الأمن القومي الصهيوني التقوا الأسبوع الماضي مع مسؤولين كبار من الحكومة السورية.
وقالت الصحيفة إن اللقاء شكل جزءاً من مشاورات أوسع بين "إسرائيل" وتركيا حول الملف السوري، حيث اجتمع الوفد "الإسرائيلي" ومن بينهم رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، قبل اللقاء مع المسؤولين السوريين، مع مسؤولين أتراك بمستوى رفيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل تنظر بإيجابية إلى رفع ترامب للعقوبات عن سوريا، وإن كانت تحافظ على مستوى عال من الحذر، ولا تستبعد إمكانية التأثير على تشكيل الحدود الشمالية والعلاقات المستقبلية بين الجانبين».