وفي السياق، نفى القيادي البارز في حركة حماس، سامي أبو زهري، الأنباء التي تحدثت عن موافقة الحركة على إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقال أبو زهري، إن "الاحتلال يحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة من أجل الضغط على المقاومة وتمرير جرائمه"، مشيرا إلى "أن ما يُنشر حول صفقة تبادل محتملة يفتقر إلى المصداقية تماما".
وأوضح "أن حماس بادرت بتسليم الجندي عيدان من أجل تهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق، ولكن الإدارة الأميركية لم تقدر هذه الخطوة"، مؤكدا أن "الحركة لن تسلم أسراها للاحتلال طالما استمر في عدوانه على غزة بلا حدود".
إقرأ أيضا| تقرير إسرائيلي: جهود الهدنة فاشلة.. والاحتلال متمسك بتصعيد عسكري
وأشار القيادي في حماس إلى "أن الحركة جاهزة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، شريطة التزام الاحتلال بوقف الحرب بضمانات دولية"، مضيفا "المقاومة بخير، ولا يوجد أي قلق حول مستقبلها، وعملياتها مستمرة رغم الفارق الكبير في الإمكانات العسكرية مع العدو".
كما هاجم أبو زهري رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا إن "نتنياهو لم ينتصر وفشل في تحقيق أهدافه، وتصريحاته الأخيرة مجرد استعراض إعلامي وحرب نفسية".
ويأتي ذلك في وقت جدد فيه جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس/آذار 2025، منقلبا على اتفاق وقف إطلاق نار دام نحو 60 يوما، تم التوصل إليه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.