العالم – وثائقي 10
بين حروب قتل الفلسطينيين قصفًا وجوعًا، تُقطع شرايين حياة القطاع الطبي في غزة لكي لا يبقى فلسطيني في قلبه نبضة حياة، ولا يبقى مُبشرًا بين أكثر من مليوني شخص في غزة.كما في أساطير وخرافات الصهاينة! فعندما تصبح المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة هدفًا لدبابات وصواريخ العدو، حينها لن يكون القتل وجهة نظر عسكرية كما يرى الداعمون للعدو في حرب إبادة غزة، وإنما جريمة لا تُغتفر.
فقد دمر الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 حتى شهر أبريل/نيسان من العام 2025 نحو 34 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة، لتبقى أربعة مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة جدًا رغم تعرضها للتدمير. كما أدت الغارات الإسرائيلية إلى إخراج 80 مركزًا صحيًا من الخدمة بشكل كامل، بالإضافة إلى تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى. ولم تسلم سيارات الإسعاف من الاستهداف، حيث جرى تدمير 136 سيارة إسعاف، مما أثر بشكل كبير على قدرة الطواقم الطبية على الاستجابة لحالات الطوارئ.
وفي وقت يعاني القطاع من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، وفقًا للإحصائيات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في الثاني من شهر مارس/آذار من العام 2025، دخل قطاع غزة مرحلة أكثر عنفًا من القتل والتدمير بعدما أسقطت حكومة بنيامين نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني 2025.
المزيد بالفيديو المرفق..