العالم - سوریا
وذكرت الرئاسة، في بيان، أن اللقاء تركز على «بحث عدد من الملفات الحيوية، كان أبرزها متابعة تنفيذ رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا»، مضيفةً أن الجولاني أكد خلال اللقاء «أن العقوبات لا تزال تشكل عبئاً كبيراً على الشعب السوري، وتعيق جهود التعافي الاقتصادي».
في هذا السياق، أشار المبعوث الأميركي إلى أن بلاده بدأت بالفعل في إجراءات تخفيف العقوبات، تنفيذاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، و«أن العملية مستمرة حتى الوصول إلى الرفع الكامل والشامل لها».
الشرع: تقسيم البلاد مرفوض
كذلك، شدد الجولاني على «رفض أي محاولات لتقسيم البلاد»، مؤكداً «تمسك الحكومة السورية بوحدة وسيادة الأراضي السورية» ومشدداً على «أهمية تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بين سوريا و"إسرائيل" لضمان الاستقرار في الجنوب السوري».
كما ذكر البيان أن الجانبان ناقشا «ملف الأسلحة الكيميائية، حيث اتفق الطرفان على ضرورة التخلص الكامل منها، بالتعاون مع المجتمع الدولي، ووفقاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة».
ولفت البيان إلى أنه تمت مناقشة «سبل التعاون الأمني المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».
وفي ما يتعلق بالملف الكردي، أكد الجانبان «ضرورة تطبيق اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يضمن عودة سيادة الحكومة السورية على كامل الأراضي السورية، مع بحث آليات دمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة بما يسهم في وحدة القرار والسيادة الوطنية».
كما ناقش الطرفان «سبل دعم الاستثمار الأجنبي في سوريا، لا سيما في قطاعي الطاقة والبنية التحتية»، حيث «أبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار مع ضمان بيئة مستقرة وآمنة».
وكان الجولاني قد أجرى، أمس، محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية.
يذكر أن الجولاني فقد بدء بترحيل القادة الفلسطينيين وأبدى رغبة بالانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية المتعلقة بالتطبيع مع تل أبيب.