العالم _ مراسلون
أفاد مراسل قناة العالم من رام الله، فارس الصرفندي، بأنه "هناك عملية سلب حقيقية للضفة الغربية وإنهاء لمشروع الدولة الفلسطينية بالكامل. الضفة الغربية تتعرض لأكبر وأشرس حملة اعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأكبر عملية سرقة وسلب للأراضي ونهب لممتلكات الفلسطينيين. اليوم، إذا ما أردنا أن نتحدث عن الضفة الغربية، فعلينا أن نفهم بأن الضفة الغربية اليوم لم يتبق للفلسطينيين من مساحتها الإجمالية سوى 23 إلى 24% فقط، وهي المناطق التي تصنف "ألف" و"باء". أما المناطق التي تصنف "جيم"، وهي تتجاوز الـ 70%، فقد أصبحت اليوم تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي بالكامل".
وقال مراسل العالم إن "الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات تجريف وبناء مستوطنات" مضيفا: "على سبيل المثال، بلدة مغاير الدير، وهي بلدة تقع بين بلدة مخماس وبلدة دير دبوان في منطقة شرق رام الله، تتعرض حالياً لتهجير من قبل المستوطنين، ويتم مهاجمتها بشكل يومي، حيث يتم إحراق المنازل وسرقة الأغنام وتدمير المنشآت".
إقرأ أيضا: الجندي 'ألكسندر': قدت عربة يجرها حمار وهكذا نجوت من قصف إسرائيلي
وتابع: "كذلك، في بلدة برقين بالقرب من سلفيت، قام المستوطنون الليلة الماضية بإحراق عدد من المنازل وعدد من السيارات، وهاجموا عددًا من الفلسطينيين. نحن نتحدث أيضًا عن منطقة مثل منطقة المغير، وهي تقع على الشمال الشرقي من مدينة رام الله، حيث تفاجأ سكانها اليوم بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على مساحة كبيرة من الأرض ويقوم بشق طريق استيطانية جديدة".
وأوضح مراسل العالم أن "كل ما يتم الآن في الضفة، يتم بعيدا عن الإعلام وعن أعين الصحفيين الذين يراقبون. والأهم من ذلك، أن كل ما يحدث في الضفة الغربية من قبل المستوطنين يتم بتأييد ودعم ومساندة، وأوامر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي".