التي دعت إلى تعزيز الديمقراطية في ظل النظام العالمي الحالي.
نشرت إدارة الرئيس دونالد ترامب، إستراتيجية جديدة شددت على مبدأ عدم التدخل ووضع "أميركا أولا".
بالنسبة للشرق الأوسط، تتعامل الوثيقة معه بوصفه "إقليما تراجعت ضروريته الإستراتيجية ".
وفسرت ذلك بأن حاجة واشنطن إلى نفط المنطقة تراجعت مع تحولها إلى منتج ومصدّر للطاقة.
مع ذلك أكدت الوثيقة على أن إمدادات الطاقة العالمية، وأمن "إسرائيل".
وحرية الملاحة عبر مضيق هرمز وباب المندب ، هي "مصالح حيوية" تستوجب حضورا عسكريا أميركيا.
شاهد أيضا.. المرحلة الثانية لغزة على جدول أعمال ترامب ونتنياهو يحاول التأجيل!
واعترفت الإستراتيجية بأن ما سمته "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي" لا يزال معقدا.
كما اعتبرت أن إيران "تهديد يجب احتواؤه لا استئصاله".
تضع الإستراتيجية الأميركية الجديدة ،أميركا اللاتينية والكاريبي، في مرتبة متقدمة على بقية الأقاليم.
الوثيقة لا تقدم العلاقة مع بكين على أنها مواجهة أيديولوجية بين "الديمقراطية والاستبداد".
بل بوصفها علاقة تعتمد على رهانات طويلة على الإقتصاد والصناعة والتكنولوجيا.
وبشأن الدول الأوروبية، تعتمد الإستراتيجية لغة هجومية غير معتادة تجاه حلفاء تقليديين.
فهي تصف القارة بأنها تعاني "شيخوخة ديموغرافية" و"أزمة هوية".
خبراء : تجسّد الإستراتيجية الحالية صياغة مكتملة لعقيدة "أميركا أولا" التي يتبناها ترامب.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...