العالم - خاص بالعالم
لم تكن المهمة سهلة للجيش السوداني في معركته الأخيرة ضد قوات الدعم السريع في منطقة الصالحة جنوب أمترمان إذ استمرت المعارك لأكثر من شهر والسبب الرئيس امتلاك قوات الدعم السريع لأسلحة متطورة أثار تساؤلات كثيرة في كيفية امتلاك قوات لم تجد التدريب الكافي لاستخدام مثل هذه الأسلحة إن لم تجد دعما خارجيا.
وقال سليمان عبده علي قائدا تخت ام درمان العسكرية:" بحمد الله إن دحر العدو ومني بشر هزيمة وترك خلفه ما رأيتموه من عتاد عسكري كان بالإمكان الصمود إذا كانت هي قوات نظامية أو قوات عندها هدف أو قوات عندها قضية مثما يقولون".
معظم الأسلحة التي غنمها الجيش السوداني معروفة لدى الخبراء العسكريين السودانيين أين ومتى صنعت وبالتالي كيف وصلت لقوات الدعم السريع رغم محاولات إخفاء التفاصيل لهذه الأسلحة والذخائر عبر إخفاء تاريخ الصنع أو وضعها في صناديق وأوعية مختلفة ما يؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها خاصة وأن من بينها أسلحة محرمة دولية.
شاهد أيضا.. السودان يتّهم الإمارات بمحاولة اغتيال البرهان
وقال حامد عمر قنجاري المسؤول الامداد بمنطقة ام درمان العسكرية:"في هذه الأسلحة التي تم الغبض عليها تحصلنا على أسلحة محرمة وهي الأسلحة الأرضية الميم ألف المضادة للإنسان والأسلحة الميم دال المضادة للمركبات والدبابات والدروع هذه أسلحة محرمة دوليا العدو يستخدمها في عملياته ضدنا".
أثناء احتلالها لمنطقة الصالحة جنوب أمدرمان درجت قوات الدعم السريع على إخراج المواطنين من منازلهم عنوى بالتهديد أو القتل والاستخدام معظم تلك المنازل كمخازنة لأسلحتهم الثقيلة والخفيفة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر غنمها الجيش السوداني في معركته الأخيرة في منطقة الصالحة جنوب أمدرمان كانت المعركة ضد قوات الدعم السريع التي حربت من هذه المنطقة وتركت كل هذه الغنائم من الأسلحة والذخائر طارق أبو شورى العالم من منطقة الصالحة جنوب أم درمان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...