العالم - عين علی ايران
في اللغة الفارسية، يُطلق على "خور" اسم فرع من البحر الذي يدخل إلى اليابسة، و"موسی" هو اسم قائد معروف سُمّي هذا الخور باسمه.
خور موسی هو فرع مثلث الشكل في أقصى شمال غرب الخليج الفارسي. رأس هذا المثلث هو زاوية قائمة في الشمال، وقاعدته تتطابق مع خط عرض 30 درجة شمالًا.
عمق خور موسی يتراوح بين 20 إلى 50 مترًا، وفي بعض النقاط يصل إلى 73 مترًا. وجود هذا العمق يجعل من السهل مرور السفن التي تزن 70 ألف طن في هذا الممر المائي.
يجب على ناقلات النفط المتجهة نحو بندر الإمام خميني أن تمر عبر خور موسی. هذا الممر المائي هو واحد من أهم الممرات الطبيعية، ويجب على السفن التي تصل وزنها إلى 100 ألف طن أن تمر عبره لدخول بندر الإمام خميني.
أكثر من 1816 شخصًا من سكان خور موسی يعتمدون على صيد الأسماك لكسب عيشهم.
يتميز خور موسی بتنوعه البيولوجي، حيث يضم أنواعًا مختلفة من الحيوانات مثل الدلافين ذات الظهر المنحني والطيور البحرية مثل الفلامنجو، والكُفَشَة، والأغرِت الساحلي، والسليمات، والسنونو، والسنونو البحري، والسنونو ذو الظهر الرمادي، والسرطانات الصغيرة، والسمك بأنواعه. كما يحتوي خور موسی على جزر بكر تحت إدارة منظمة حماية البيئة، بالإضافة إلى مناظر ساحلية جميلة، مما يجعله وجهة سياحية رائعة لعشاق الطبيعة.