خطة ويتكوف لإنهاء الحرب على غزة تؤجج الصراع بين الموالاة والمعارضة + فيديو

الخميس ٢٩ مايو ٢٠٢٥
٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش
قالت وسائل اعلام إسرائيلية إن نتنياهو وبعد قبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيماطل في إعلان وقف الحرب على قطاع غزة ولن يعطي أي ضمانات حقيقة بإنهاء الحرب والانسحاب من القطاع.

ما أن أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن خطتة الجديدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة حتى انطلق الصراع بين المؤيدين للتوصل إلى صفقة وبين المعارضين لإنهاء الحرب في كيان الاحتلال.

فيما أعلن وزير المالية بتسلائيل سموتريتش أنه دون النصر الكامل -على حد تعبيره- سيغادر الحكومة وسيسقطها.. أما رفيقه إيتمار بن غفير فقال إن نتنياهو يعرف الخط الأحمر وفي حال تجاوزه فإنه سيغادر الحكومة إلى غير رجعة.

أما رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فعاد بتعهده لنتنياهو بتوفير شبكة أمان في الكنيست حال ذهابه إلى الصفقة ومنع إسقاط الحكومة.

وقال الباحث الاستراتيجي إبراهيم ربايعة لمراسلنا: "باعتقادي أننا أمام ملهاة تفاوضية، لا توجد مخرجات لهذه المفاوضات.. توجد حالة من التلاعب التي تقوم بها إسرائيل من أجل كسب الوقت وإنجاز مشروعه في قطاع غزة، تحاول إسرائيل في قطاع غزة الدفع بكل طاقتها من أجل ترسيخ التهجير ومقومات التهجير، وبالتالي هي تحاول أن تفعل ذلك تحت غطاء المفاوضات من جهة وتحت غطاء الملهاة الإنسانية من جهة أخرى."

ويبقى القرار بالموافقة على الصفقة من عدمه بيد نتنياهو.. الرجل في كل الأحوال لن يقول لا.. لكنه أيضا سيشترط في قوله نعم.

ووفق بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن نتنياهو قد يعود إلى المراوغة والتسوية، بحيث يحصل على الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الصفقة ثم يسعى إلى تمديدها للحصول على جزء آخر من الأسرى قبل أن يعود إلى الحرب.. هؤلاء يؤكدون أن الرجل لن يقبل بإنهاء الحرب تحت أي ظرف.

من جانبه لفت أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت د.سعد نمر: "نتنياهو يدرك تماما أن إيقاف الحرب تعني نهايته السياسية وتعني ذهابه باتجاه المحاكمة سواء كان على صعيد التهم الفساد الثلاث أو على صعيد تشكيل لجنة تحقيق رسمية في السابع من اكتوبر وتحميله المسؤولية."

بالنسبة لنتنياهو يبقى اليمينيون هم الضمان، أما المعارضة فإن وفرت شبكة أمان اليوم له فستكون شبكة صيد في الغد.. فالدولة العميقة في داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي قد تجد نفسها في لحظة مضطرة إلى خلق انقلاب على بنيامين نتنياهو، حتى ولو كان هذا الانقلاب من داخل حزب الليكود أو من داخل ائتلافه الحاكم.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته


بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


موقع أكسيوس يكشف خطة ترامب للمرحلة 2 من إتفاق غزة


الشيخ قاسم: لسنا معنيين بخدّام 'إسرائيل'


بين تطورات لبنان والعقدة الأميركية.. مهمة وفد مجلس الأمن على المحك


الشيخ الخطيب: المسؤولون يجب أن يكونوا أمينين على مصلحة لبنان