وحول رد حماس على مقترح ويتكوف وإصرار الطرف الأمريكي على قبوله، قال الباحث السياسي خليل نصر الله إن رد حماس كان إيجابيا ولكن بشروط بعد أن وجدته لا يراعي المقترح مصلحة الشعب الفلسطيني ويكرس عمل الاحتلال.
وأضاف نصر الله أن حماس رأت أن المقترح يتطلب تعديلات لها علاقة بعملية الوصول الى وقف كامل لإطلاق النار، وكان من الطبيعي أن يرفض.
وأشار الباحث الى أن الإسرائيليين كانوا يتوقعون رفض حماس بالمقترح ، وأيضا ويتكوف كان يتوقع الرفض ، مضيفا أن حماس كانت تحت الضغط الكبير للقبول بالمقترح سواء من بعض الوسطاء أو من جانب الأمريكيين، والذي زاد من الضغوطات هو أن الرئيس الأمريكي خرج قائلا إن اليوم أو غدا سيكون اتفاقا إلا أن حماس رغم كل الضغوطات رفضت القبول وطالبت بإعادة صياغة المقترح واعتبار مصلحة الشعب الفلسطيني.
وحول ما أشار إليه الإعلام العبري حول ضغط ويتكوف على حماس للقبول بالمقترح اعتبر الباحث أنه مجرد كلام لا يستحق العناية وقال أولا التصعيد العسكري بعد رفض كان متوقعا وبدأ التصعيد منذ يومين والأمور تتصاعد وواقع المقاومة على ما هو عليه يعني تصعيد بالقصف دون تقدم وهم ينتظرون التقدم وليس هذا شيئا كبيرا.
وحول جدوى الضغط على حماس للقبول بالمقترح، أكد نصر الله أن مبدأ إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع مبدأ ثابت لدى المقاومة الفلسطينية وهاتان النقطتان تشكلان العقدان.
التفاصيل في الفيديو المرفق...