وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
التصعيد الأكبر شهده جنوب القطاع وبالتحديد مدينة خان يونس، حيث أكدت مصادر طبية إرتقاء عشرات الشهداء والجرحى إثر قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في مواصي المدينة.
وفي وسط قطاع غزة استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف مدفعي للاحتلال مخيم النصيرات ومدينة دير البلح، كما أغارت طائرات الاحتلال على مناطق عدة بينها منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا ومخيم الشاطئ غربي مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم نساء واطفال.
جيش الاحتلال الاسرائيلي وفيما توعد بمزيد من التصعيد ضد أهالي قطاع غزة، أعلن عن استعادة جثتي اسيرتين اسرائيليتين تحملان الجنسية الاميركية من خان يونس في اطار عملية خاصة نفذها جيش الاحتلال والشاباك وفق مصادر رسمية اسرائيلية.
شاهد ايضا.. اتهامات دولية لواشنطن بالتواطؤ في جرائم الكيان الإسرائيلي
إنسانيا أعلنت مؤسسة مساعدات غزة عن ارجائها فتح مراكزها لتوزيع المساعدات لليوم الثاني بعد استشهاد عشرات الفلسطينيين اثناء تلقيهم المساعدات، فيما كشف تحقيق أجرته قناة "سي إن إن" الاميركية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى موقع توزيع مساعدات في رفح، جنوب قطاع غزة.
من جهتها قالت مديرة السياسات في منظمة "أوكسفام" في الأراضي الفلسطينية إن توزيع المساعدات في قطاع غزة يجب أن يتم عبر منظمات دولية موثوقة، مؤكدة أن الأسلوب الحالي في التوزيع يعرض حياة المدنيين للخطر.
وحذرت المنظمة من أن الطريقة الحالية لتوزيع المساعدات تقتل الناس فعليا في غزة، مشددة على أن حرمان المدنيين من الغذاء يستخدم كأداة استراتيجية لا تمت بصلة للعمل العسكري.