في بيان رسمي، أكد الجيش اللبناني أن المباني المستهدفة كانت خالية من أي مظاهر عسكرية، مما يبرز زيف الادعاءات الإسرائيلية. الهجوم وقع عشية عيد الأضحى، مما زاد من معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم.
على الرغم من الدمار الذي لحق بالمنطقة، أظهر سكان الضاحية الجنوبية إصرارًا على الصمود والثبات، مؤكدين أن التضحيات لن تثنيهم عن خياراتهم. فرق الإغاثة بدأت في رفع الأنقاض وإصلاح الأضرار، بينما يستمر السكان في التمسك بمواقفهم رغم الألم الذي يعانون منه.
تستمر الضاحية الجنوبية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، حيث تُعتبر هدفًا متكررًا للقصف. ومع ذلك، يظل سكانها متمسكين بخياراتهم، مؤكدين على حقهم في الحياة والعيش بكرامة.