جديد المشهد.. دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قرية القحطانية بريف القنيطرة الجنوبي، وانتشرت بين الأحياء السكنية، دون ورود معلومات واضحة عن الأسباب أو الأهداف وراء هذا التحرك المفاجئ.
هذا التوغل تزامن مع إطلاق نداءات عبر مكبرات الصوت، تدعو الأهالي إلى التزام منازلهم وعدم مغادرتها، ما أثار حالة من القلق في صفوف السكان.
ويأتي هذا الخرق الجديد والمتواصل أصلا في سياق تحركات مستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية ضمن مناطق متفرقة من المحافظة، حيث تم رصد انسحاب قوة إسرائيلية مكونة من ثلاث آليات عسكرية بعد توغلها قرب مدخل بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي.
تزامن ذلك مع استنفار لقوات الأمم المتحدة (UN) حول البلدة، وانقطاع شبكة الإنترنت دون أسباب واضحة، بينما وصل رتل من القوات ذاتها إلى البلدة وطلب إجراء اجتماع مغلق مع وجهائها.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية تجريف أحراش بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي. ويأتي هذا التصعيد في ظل استياء واسع بين السكان المحليين، الذين طالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف مثل هذه الاعتداءات.
شاهد أيضا.. تصاعد التوغلات الإسرائيلية في القنيطرة ودرعا جنوب سوريا!
نصب الحواجز أسلوب تتبعه قوات الاحتلال لتثبيت تمركزها في المكان حتى ولوكان على نطاق عدد عسكري محدود فقد ذكرت مصادر ميدانية أن قوة عسكرية اسرائيلية تتألف من دبابتين وثلاث سيارات عسكرية توغلت في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة وأقامت حاجز فيها.
كذلك نصب جيش الاحتلال حاجزا على الطريق الواصل بين بلدة خان ارنبه وقرية اوفانيا بريف القنيطرة. وفجر الاربعاء أطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة فوق منطقة اليرموك بريف درعا الغربي.
تكرار مثل هذه الإجراءات اليومية سواء في القنيطرة أو في درعا أو حتى في جنوب دمشق وعلى أبواب العاصمة تُعتبر خرقاً للتفاهمات الدولية الموقعة بين الجانبين السوري والإسرائيلي منذ عام 1974 ولاشك أنها سيزيد المشهد صعوبة وتعقيدا .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...