يموتون في طريقهم للحصول على لقمة العيش، نقاط توزيع المساعدات التي تعمل وفق آلية اسرائيلية اميركية وتحت إشراف الشركة الأميركية للمساعدات أو ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' جنوب قطاع غزة تتحول الى مصائد لقتل المجوعين في سياق مخطط الابادة الجماعية الذي ينفذها الاحتلال بحق سكان القطاع.
ستة وعشرون شهيدا ارتقوا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوعين حول هذه المراكز إلى قرابة 250 شهيدا، إضافة إلى الآلاف من الجرحى حسب مصادر فلسطينية.
ومنذ اليوم الأول لعملها في السادس والعشرين من مايو/أيار الماضي، بدات اعداد الشهداء في اوساط طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال تتصاعد ليرتفع بذلك عدد الشهداء المجوعين حول هذه المراكز إلى ما يقارب مائتين وخمسين شهيدا، إلى جانب آلاف الجرحى الذين سقطوا في جرائم مماثلة خلال الأسابيع الماضية بحسب الاحصاءات الرسمية.
شاهد أيضا.. ما وراء الاقتحام العسكري الواسع لنابلس اليوم؟
حركة حماس نددت في بيان بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق طالبي المساعدات في قطاع غزة داعية المجتمع الدولي ومؤسساته الى التحرك الفوري لوقف حرب الابادة والتصدي للسلوك الإجرامي الذي يمارسه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو واركان حكومته في استخدام المساعدات كأداة للقتل والتنكيل والإذلال.
كما دعت حماس الدول العربية والاسلامية و شعوبها الى التحرك بكافة الوسائل والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
في السياق تصاعدت الاصوات الاوربية الداعية الى فك الحصار ووفقف حرب الابادة الاسرائيلية على غزة.
وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عبر عن اسفه لتجاهل الوضع المأساوي في غزة داعيا الى بذل الجهود لوقف إطلاق النار.
من جانبه وصف وزيرة الخارجية السويدية الوضع الإنساني في غزة بالكارثي رافضا استغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية .كما اعتبر الوزير أي محاولات لتقليص الأراضي الفلسطينية أو تهجير السكان غير مقبولة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...