فالعدوان الاسرائيلي الغادر على إيران لم يستهدف الأطفال والمدنيين خلال استهدافه للقادة العسكريين بل استهدف كذلك منازل العلماء النوويين ليسجل استشهاد واغتيال ستة منهم بحسب ما أعلن التلفزيون الإيراني وهم:
فريدون عباسي دوائي عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية، وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم.
عين عباسي نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد وتولى منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014.
ثم انتخب عام 2019 نائبا في البرلمان عن دائرة كازرون وكوهجنار وقبل اغتياله شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين.
شاهد أيضا.. إدانات دولية واسعة للعدوان الإسرائيلي والتأكيد على حق طهران بالرد
وتعرض عباسي لأكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية واحدة منها عام 2010.
العالم النووي الثاني الذي اغتاله كيان الاحتلال هو مهدي طهرانجي عالم الفيزياء ورئيس جامعة آزاد الإسلامية في طهران.
اختير أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله.
تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016) أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013. وفي عام 2010، تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلوم والبحث والتكنولوجيا في إيران.
أدرجته وزارة الخارجية الأميركية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني.
واغتال كيان الاحتلال العالم النووي مطلبي زاده والعلماء عبد الحميد مينوتشهر وأحمد رضا ذو الفقاري وأمير حسين فقيهي وهم أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الشهيد بهشتي وفقيهي رئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية.
هؤلاء العلماء الشهداء النوويون الإيرانيون يضافون الى خمسة علماء اغتالتهم يد الغدر الصهيونية خلال الفترة بين العامين 2010 و2020 هم محسن فخري زاده، مسعود محمدي، ومجيد شهرياري، وداريوش رضائي نجاد ومصطفى أحمدي روشن.
ولكن وكما يقول العالم الشهيد عباسي فإن مشاريعهم وعلومهم باتت في أيدي تلاميذهم الذين سيكملون الدرب..
التفاصيل في الفيديو المرفق ...