وجاءت تصريحات الوزراء، وفق ما نقلته القناة 12 العبرية الخاصة، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، وتفاقم الخسائر الإسرائيلية بفعل عمليات المقاومة الفلسطينية.
ونقلت القناة عن الوزراء الثلاثة قولهم إن ما قمنا به في غزة ربما كان يحمل إمكانات نظرية، لكن عمليا لم يؤد إلى نتائج، مضيفين إنه يجب إما تنفيذ خطوة عسكرية مختلفة، أو السعي لإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة". ولم تذكر القناة أسماء الوزراء الذين تحدثوا لها.
من جهة ثانية، نقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس قولهم إن الأمور متوقفة حاليًا، والأميركيون متحمسون، لكن المفاوضات لا تسير كما هو مأمول.
وأضاف هؤلاء المسؤولون إن من يعتقد أن حماس ستسارع إلى إبرام صفقة بعد الضربة في إيران لا يفهم طبيعتها.
في سياق آخر، قالت القناة 12 إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد، اجتماعا أمنيا محدودا بمشاركة فريق وزاري مصغر وكبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، لبحث مسألة الحرب في غزة وكيفية التحرك بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وكانت حماس أكدت أمس الأربعاء انفتاحها على التعامل الإيجابي مع جهود الوسطاء وأي مقترحات جدية تهدف للتوصل لاتفاق شامل ينهي حرب الإبادة في غزة.، مشددة على أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جادة.
وحملت الحركة نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تعثر التوصل إلى اتفاق حتى الآن، بسبب وضع العراقيل والمماطلة لكسب الوقت، خدمة لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة في الترويج لوهم النصر المطلق، وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوة العسكرية.