كتب إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية يوم السبت على موقع ايكس بمناسبة الذكرى السنوية لقصف سردشت بالقنابل الكيميائية: اليوم هو الذكرى الثامنة والثلاثون لهجوم صدام الكيميائي على سردشت في شمال غرب إيران.
وأضاف: لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها ديكتاتور العراق الأسلحة الكيميائية في حروبه العدوانية ضد إيران. خلال ثماني سنوات من الحرب المفروضة (١٩٨٠_١٩٨٨)، هاجم جيش صدام مرارًا باستخدام الغازات الكيميائية الجنود والمدنيين الإيرانيين دون أن يُحاسب أو يُعاقب من قبل المجتمع الدولي.
وتابع بقائي: 38 عامًا بعد تلك الجريمة، لا يزال الإيرانيون يطالبون بكشف الحقيقة وتنفيذ العدالة ضد الذين زودوا نظام صدام بالأسلحة الكيميائية. ألمانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة وهولندا كان لكل منها دور في تطوير برنامج الأسلحة الكيميائية في العراق.
وأكد بقائي: أن دور الشركات الألمانية في برنامج أسلحة الدمار الشامل في العراق كان ملحوظًا جدًا، وأن الحكومة الألمانية كانت على دراية واعية بهذا الموضوع.
وشدد على أنه يجب على ألمانيا أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية من خلال كشف الحقيقة حول دورها في برنامج الأسلحة الكيميائية في العراق.
وأوضح بقائي: أن مطالبة الإيرانيين بالحق والعدالة لن تضعف، لأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.