فقد أكد زعيم المعارضة يائير لابيد أن "الجيش لم يعد يمتلك أي أهداف عسكرية في قطاع غزة"، مطالبا بضرورة إنهاء الحرب واللجوء إلى الحلول السياسية.
من جهته، شدد رئيس حزب "معسكر الدولة"، بيني غانتس على أهمية التوصل إلى اتفاق يضمن "إعادة جميع المختطفين دفعة واحدة مهما كلف الأمر، حتى لو تطلب ذلك وقفا طويل الأمد لإطلاق النار".
وانضم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إلى هذه المطالب، مؤكدا ضرورة إعادة الأسرى دفعة واحدة "حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب".
في المقابل، عارض وزير المالية وزعيم الحزب الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أي حديث عن وقف الحرب أو التفاوض مع حماس، مشددا على أن "الحرب في غزة يجب أن تنتهي بالنصر الكامل، ولن نستسلم"، محذرا من أن الاستسلام سيبعث برسالة خطيرة لمستقبل الكيان.
ودعا سموتريتش رئيس الوزراء إلى عدم الدخول في أي صفقة مع حماس، مؤكدا على أن القرار واضح بضرورة "تدمير حماس وإعادة الرهائن من موقع قوة" حسب زعمه.
على الصعيد الإقليمي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن "الجهود مستمرة من أجل الوصول إلى اتفاق أوسع"، موضحا أنه "لا توجد محادثات مباشرة بشأن غزة حاليا"، لكنه أشار إلى "لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول إلى اتفاق، مع استمرار الضغط من خلال الشركاء للفصل بين المفاوضات وإدخال المساعدات الإنسانية".
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد أعداد الضحايا في غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 56 ألفا، والإصابات إلى نحو 134 ألفا، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي لمناطق النزوح، ما أسفر عن إستشهاد العديد من المدنيين.