وفقًا للتقرير، يعاني شخص واحد من كل ستة أشخاص في العالم من مشاعر الوحدة، ويُظهر البحث أن 17-21% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عامًا يشعرون بالوحدة، مع تسجيل أعلى معدلات بين المراهقين.
ويؤكد التقرير أن الوحدة ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك الالتهابات والمشاكل النفسية، مما قد يؤدي إلى الموت المبكر. كما يشدد على أهمية الروابط الاجتماعية القوية في تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
وفي ظل التحديات التي تطرحها التكنولوجيا الحديثة، يشير التقرير إلى أن العديد من الشباب لا يزالون يشعرون بالوحدة، مما يستدعي ضرورة استخدام التكنولوجيا لتعزيز الروابط البشرية بدلاً من إضعافها.
يدعو التقرير إلى دمج الروابط الاجتماعية في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية والتعليم والعمل لضمان صحة المجتمعات.