وقال بيان رسمي للحركة نشر على موقعها الإلكتروني، إن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة "لجسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة"، مؤكدة تعاملها بمسؤولية عالية للوصول إلى اتفاق يحقق "الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة".
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، سعياً لإبرام تهدئة دائمة في القطاع الذي يعاني من دمار واسع وأعداد كبيرة من القتلى والجرحى جراء الحرب المستمرة.
وفي السياق ذاته، نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" داعيا "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وسنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب و سيقدم الوسطاء القطريون والمصريون الذين "عملوا بجد لإحلال السلام"، مقترح الهدنة النهائي.
ومن جهة أخرى، تشترط حماس أن يتضمن أي اتفاق وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتدفق المساعدات الإنسانية، و إعادة إعمار غزة، إلى جانب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جادة تُفضي إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين.
وقد تعثرت مفاوضات الهدنة عدة مرات من جانب بنيامين نتنياهو، كما يصر حاليا على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.