في ظل القصف المستمر وزيادة أعداد المصابين، تكافح المستشفيات لتقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة. وأشارت المنظمة إلى أن الاحتياطات المتاحة من الوقود تكفي لتشغيل 17 مستشفى بشكل جزئي لفترة قصيرة فقط، في حين أن الكمية المتاحة من احتياطي الوقود التابع للأمم المتحدة تقع في منطقة يصعب الوصول إليها.
مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، حذر من أن القطاع الصحي يمر بساعات حاسمة، وقد تتحول المستشفيات إلى مقابر بدلاً من أماكن لإنقاذ المرضى بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء. كما حذرت وزارة الصحة في غزة مراراً من تعطل خدماتها الحيوية نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
المنظمة دعت إلى إدخال الوقود إلى قطاع غزة بشكل فوري لتجنب الكارثة الصحية، محذرة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على حياة المرضى والمصابين.