حملة الاعتقالات كما اعلن رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش صدرت بحق رؤساء البلديات في أضنة زيدان قرالر وفي أنطاليا محيي الدين بوجك وفي آديامان عبد الرحمن توتدره المنتمين لحزب الشعب الجمهوري المعارض واشار الى أن التوقيفات جرت في إطار تحقيق حول اتهامات بالجريمة المنظمة لافتا الى انه لن يثق احد بسيادة القانون لتأرجحه وفقا للسياسة واكد على عدم رضوخهم لما وصفه بانعدام القانون والمناورات السياسية وهذا ما كان صرح به قرالر قبل اعتقاله.
وقال رئيس بلدية أضنة زيدان كارالار: 'موجود عند أختي في منطقة غبزة، قدموا لاعتقالي بسبب تحقيق في إسطنبول، والعالم كله يعرف أن لا شأن لي بالمال ولا بالرشوة، لكن هذه عملية ضدنا وسنواصل كفاحنا، كونوا مستريحين، فالله أكبر'.
الاعتقالات شهدت ردود فعل سريعة فدعا نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، برهان الدين بولوت، إلى التجمع السبت أمام مبنى بلدية أضنة دعما لقرالر، كما دان حزب المساواة وديموقراطية الشعوب الاعتقالات لتدعو الرئيسة المشاركة للحزب تولاي حاتم اوغولاري لوقف اضطهاد المسؤولين المنتخبين.
شاهد أيضا.. تركيا تعرض استضافة لقاء ثلاثي بين بوتين وزيلينسكي وترامب
احدث حملة قال عنها مكتب المدعي العام في إسطنبول بإن رئيسي بلديتي أضنة وأديامان احتجزا بتهم كسب غير مشروع فضلا عن ثمانية آخرين. وجاء ذلك بعدما اعتقلت الشرطة الجمعة، عشرات المسؤولين من البلديات من بينهم رئيس بلدية مانافجات ونائبه على خلفية تهم تتعلق بالرشوة والابتزاز والاختلاس وينفي الحزب هذه الاتهامات باعتبار ان لها دوافع سياسية، وهي اتهامات تنفيها الحكومة بدورها.
الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة عمليات تنفذها الحكومة ضد البلديات المحسوبة على حزب الشعب الجمهوري، وكانت السلطات شنت حملة ضد المعارضة في مطلع الشهر باعتقال أكثر من 120 عضو ببلدية إزمير، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على عملية مماثلة استهدفت بلدية اسطنبول.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...