وقال الشيخ قاسم إنّ معادلة أميركا بالقتل أو الاستسلام لا تعني للحزب، معربا عن استعداد الحزب لمناقشة الإستراتيجية الدفاعية شريطة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب من الأراضي اللبنانية، بالتزامن مع بدء الإعمار. وشدد الشيخ قاسم على متابعة المقاومة، مؤكدا أنّ الحزب لن يكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان والتطبيع المذل.
ولمناقشة الموضوع تستضيف الحلقة من بيروت الدكتور علي حمية خبير عسكري واستراتيجي وكذلك الدكتور علي مطر باحث في العلاقات الدولية. لتطرح عليهما الأسئلة التالية:
--أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة لن تكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن تقبل بالتطبيع المذلَ وان التهديدات لن تجعل الحزب ان يستسلم..الى ماذا تدل تلك المواقف؟
-- الشيخ قاسم أشار الى أن اتفاق وقف إطلاق النار تجاوزه العدوان الاسرائيلي بآلاف الخروقات،وهو طالب بالمقابل ان يتم تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار قبل الحديث عن سحب سلاح تلمقاومة..كيف ستترجم تلك المطالب؟
-- هل يذهب الاميركي عبر مبعوثه باراك الى الأمام وفرض إملاء الشروط والمطالب على الحكومة اللبنانية ؟
-- حزب الله وعلى لسان أمينه العام أكد أن على إسرائيل اولا تطبيق الاتفاق والانسحاب من الأراضي المحتلة، ووقف عدوانها وان يبدأ الإعمار، وعندما يحصل ذلك نحن حاضرون لنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية وكيف يكون بلدنا قويًا”، لافتاً إلى أن لدى المقاومة المرونة ما يكفي لتحصيل التوافق..هل يتم الاصغاء لتلك الطروحات؟
-- وهل ان تلك الضغوطات قابلة للتحقق بحسب الرؤية الاميركية؟
-- حزب الله أكد مرار وتكرار أن موضوع السلاح يحل عبر الحوار الداخلي ..لماذا هذا الضغط الان طبعا الاميركي والى أين ستؤدي تلك الضغوط؟
-- مع العلم أن الرئاسة الللبنانية الأولى أكدت ايضا بدورها ان تلك الملفات يتم حلها داخليا وهناك تواصل بين رئيس الجمهورية وحزب الله حول تلك المسألة؟
-- وتترافق تلك المطالب الاميركية بتهديدات إسرائيلية ولماذا لا يتم مطالبة الاحتلال بسحب قواته من جنوب لبنان قبل أن يتم رمي الكرة في الساحة الداخلية اللبنانية؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..