أبعد من حماية الأقليات..

مراسل العالم يكشف المخاطر المستقبلية للهجوم الإسرائيلي على سوريا

الأربعاء ١٦ يوليو ٢٠٢٥
٠٣:١١ بتوقيت غرينتش
اعتبر مراسل العالم في رام الله، أن موضوع الهجوم الإسرائيلي على سوريا يشكل خطرا أكبر بكثير من مجرد دعم للموحدين الدروز في منطقة السويداء بالجنوب السوري.

ورأى مراسل العالم فارس الصرفندي أن إسرائيل بدأت تلعب على ما يسمى الدول الطائفية في المنطقة وما يحدث اليوم جزء من خلق الحالة الطائفية المتوترة والمتغلغلة في النفوس لتحويلها إلى دول طوائف أقليات لا تجد سوى الكيان يحميها. مضيفا أن من صنع هذا المشهد وجعل لإسرائيل المبرر والفرصة هو من اعتدى على الأقليات وحاول أن يمس الأقليات.

وأكد أن إسرائيل تفكر بما هو أبعد من موضوع الحماية لأن في نهاية المطاف العقل اليهودي لا يميز بين الدروزي و الشيعي أو السني أو المسيحي، ما يعنيه هو كيف يستغل من الوضع القائم.

واعتبر مراسل العالم أن أكثر ما يشكل خطرا على المرحلة المستقبلية هو أن يتحول هؤلاء الدروز إلى جزء من منظومة أمنية إسرائيلية تقام كمنطقة عازلة ما بين فلسطين وسوريا وتحديدا من منطقة السويداء إلى حدود درعا.

وتابع الصرفندي أن لهذا إسرائيل خلقت ليس فقط عمقا إستراتيجيا ومنطقة منزوعة بل أكثر من ذلك قد خلق تماما المنطقة الآمنة كما حدث في جنوب لبنان ما بعد عام 1982 عندما أقامت ما يسمى الشريط الحدودي. وأقامت هناك ما أسماه الجيش اللبناني الجنوبي.

إقرأ أيضا.. لحظة بلحظة.. غارات صهيونية تستهدف قصر الرئاسة و رئاسة الأركان السورية

وحول إعلان الجيش الإسرائيلي عن استعداده لسيناريوهات مختلفة قال مراسل العالم فارس الصرفندي إنه إضافة إلى عمليات القصف التي تمت قبل ساعات، عمليا قد تمت عمليات تقدم قوات الجيش الإسرائيلي وقد يستغل الكيان الإسرائيلي القيادات العسكرية الدرزية لتحقيق أهدافهم وتصل قوات الاحتلال إلى منطقة معينة وتقوم بضم ما تبقى من منطقة السويداء الى القنيطرة والجولان وبذلك قد قامت أمام العالم بحماية الأقلية الدرزية وفي الواقع جلبت نتيجة جديدة لها وهي احتلال جزء من الأرض السورية تحت مسمى أنهم أرادوا الحماية ونحن فقط نوفر لهم الحماية.

وحول استعراضات إسرائيلية في الحماية عن الدروز أكد مراسل العالم أنه ليست مجرد حسابات داخلية بل يتعلق بالمشروع الإسرائيلي الأوسع ملفتا أن نتنياهو في نفس الوقت يستفيد داخليا من هذه الخطوة. ملفتا أنه لم يحيد جنوب لبنان فقط لتكون ساحة صراع كما حدث خلال الأشهر الماضية في لبنان. بل إنه قد حيّد مساحة الجنوب السوري لتكون منطقة صراع وقد حمى المنطقة الشمالية للأراضي المحتلة بالكامل بخروجها عن الصراع، وتأمين الحدود الفلسطينية المحتلة، وبذلك تصبح ورقة تعزز موقفه في الانتخابات القادمة.

التفاصيل في الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته


بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


موقع أكسيوس يكشف خطة ترامب للمرحلة 2 من إتفاق غزة


الشيخ قاسم: لسنا معنيين بخدّام 'إسرائيل'


بين تطورات لبنان والعقدة الأميركية.. مهمة وفد مجلس الأمن على المحك


الشيخ الخطيب: المسؤولون يجب أن يكونوا أمينين على مصلحة لبنان