وقال أحد المرضى:"إن نقص الغذاء للمصابين يؤدي إلى تلوث مواضع الإصابة ويسبب مضاعفات خطيرة، حيث قد تتحول الإصابات البسيطة إلى حالات معقدة تستدعي بتر الأطراف. كل هذا بسبب سوء التغذية والمعاناة المستمرة.لا توجد حياة طبيعية في قطاع غزة، وأناشد إخواننا المسلمين أن يقفوا مع أهل غزة المحاصرين".
وقال مريض آخر:"أنا مريض وأعاني من سوء التغذية في المستشفى منذ أمس، وأناشد العالم توفير الأدوية والعلاجات والطعام لتجنب حدوث تسمم. نحتاج إجراء عملية جراحية تتطلب شرائح بلاتينية، لكن المستشفى غير قادر على توفيرها حتى الآن.
وقال آخر:"أنا مصاب حالياً، ولا يوجد طعام في المستشفى ولا رعاية مناسبة، وقد وصلنا إلى مرحلة التسمم".
مع صعوبة الحصول على الطعام في غزة وقلة الخيارات المتاحة، يضطر كثير من السكان لتناول الأطعمة الفاسدة ومنتهية الصلاحية، مما يزيد من حالات التسمم الغذائي التي تصل إلى المستشفيات.
شاهد أيضا.. حرب التجويع المهندسة في غزة
وقال الدكتور معتز حرارةوهو طبيب في مستشفى الشفاء:" يوجد الكثير من حالات التسمم الغذائي التي تصلنا بسبب تناول طعام غير مناسب. قبل ثلاثة أيام وصلتنا حالة عائلة مكونة من سبعة أفراد يعانون من تسمم غذائي، وقبل شهر وصلتنا عائلة أخرى بما في ذلك الأطفال والوالدان يعانون من التسمم الغذائي أيضاً.
وأشار مراسلنا إلى قسم الطوارئ المليء بالمصابين والمرضى، ولا نكاد نجد مكاناً للتعامل مع المرضى الجدد.
مع تفاقم المجاعة ووصولها لحد غير مسبوق، يبقى الحل الوحيد لإنقاذ أهل غزة هو فتح ممرات إنسانية فورية لإدخال المواد الغذائية والدوائية إلى القطاع، والضغط الدولي لإيقاف هذه الحرب.
يستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاحين لقتل الفلسطينيين: الصواريخ التي تمزق أجسادهم كل يوم، والجوع كسلاح آخر لا يرحمهم من الموت.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...