جاء هذا القرار بعد خلافات حادة حول قضايا دينية وقانون الخدمة العسكرية لليهود الحريديم.
وقال محمد زحايكة المحلل السياسي:"من الواضح أن هناك خللاً كبيراً في هذه الحكومة، وأن مسيرة هذه الحكومة اليمينية المتطرفة تتجه نحو الانفراط، خاصة إذا كانت هذه الانسحابات جدية ونهائية.
زعيم الحزب أرييه درعي قال أن الثقة مع الشركاء في الحكومة قد تآكلت بالكامل، بينما عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أسفه، داعياً إلى التهدئة والحوار.
رحبت المعارضة بهذه الخطوة واعتبرتها مؤشراً على تفكك الحكومة.
شاهد أيضا.. لواء اسرائيلي متقاعد يكشف خفايا مخطط ’نتنياهو’ للإنسحاب من جنوب غزة
وقال اياد الزعيم الباحث في الشأن الإسرائيلي:"من المؤكد أن الحكومة الإسرائيلية أصبحت حكومة عرجاء وناقصة لا تتمتع بأغلبية في الكنيست. لا يعني ذلك بالضرورة سقوط الحكومة، لأن الأحزاب اليمينية الموجودة في الكنيست تفضل البقاء في حكومة يمينية، وتحاول الضغط على الحكومة لإحراز مكاسب سياسية".
ويرى مراقبون أن البلاد قد تكون على أعتاب انتخابات مبكرة إذا لم يتم ترميم التحالف الحكومي في أقرب وقت ممكن.
يحاول بنيامين نتنياهو اللعب على الوقت للوصول إلى الإجازة الصيفية للكنيست، وذلك لحماية ما تبقى من حكومته التي باتت توصف بالعرجاء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...