ووفق القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، فإن برنياع، الذي زار واشنطن خلال الأسبوع الماضي، طلب من إدارة ترامب منح الدول الثلاث حوافز، أو الضغط عليها للقبول بتهجير الفلسطينيين إليها.
وقال رئيس معهد الدراسات المستقبلية – جامعة القدس أحمد رفيق عوض لقناة العالم: مسألة طرد الفلسطينيين كانت دائمًا في صلب المشروع الصهيوني، إذ يقوم على تهجير الفلسطينيين وإحلال المستوطنين مكانهم. واليوم، يتجلى هذا المشروع بشكل أكثر تركيزًا ووضوحًا في قطاع غزة، حيث أصبح الآن كسياسة علنية، تشارك فيها لا فقط"إسرائيل" كقوة احتلال واستيطان، بل أيضًا بدعم مباشر من الولايات المتحدة كقوة إمبريالية استعمارية.
ووفق القناة الإسرائيلية، فإن رئيس الموساد التقى في واشنطن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وأبلغه أن الدول الثلاث أبدت استعدادها للنظر في نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إليها، لكن هذه الدول اشترطت أن يكون نقل الفلسطينيين طوعياً وليس قسرياً، لكن القناة أكدت أن ويتكوف لم يلتزم بأي تعهد خلال الاجتماع، ولم يوضح إذا ما كانت واشنطن ستتخذ خطوات عملية بهذا الشأن.
وقال مدير مركز القدس للدراسات عماد أبو عواد لقناة العالم: "اسرائيل" تفترض بان هذا الجانب سينجح من خلال استمرار الضغط على الفلسطينيين وبالتالي نحن نتحدث عن تغيير لشكل الحرب عنوانه الأهم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وبطبيعة الحال ايضا من الضفة الغربية.
إذًا، التهجير تحول إلى هدف من أهداف الحرب الإسرائيلية، ولكن بما أن الأهداف السابقة للحرب فشلت تل أبيب في تحقيقها، فهل ستستطيع أن تحقق هذا الهدف؟
كشفت تل أبيب القناع وازالت التوقعات واكدت بان الحرب المستمرة في قطاع غزة بات هدفها الحقيقي تهجير الفلسطينيين الى ارجاء الدنيا.