الأمم المتحدة طالبت بوقف فوري لتشريد السكان في القطاع كما طالبت كيان الاحتلال بالسماح بدخول المساعدات لغزة.
وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط محمد خالد خياري استشهاد نحو ثلاثمئة فلسطيني قرب أماكن توزيع المساعدات منذ آخر إحاطة له الشهر الماضي..
"الوضع المروع في غزة يزداد تدهورا مع تزايد الخسائر البشرية..يجب وقف حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن.. وعمليات إسرائيل في دير البلح أدت لزيادة النزوح".
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور قال إن الاحتلال الإسرائيلي دمر كل مقومات الحياة في غزة ويتسهدف حياة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع مؤكدا استخدام الاحتلال الجوع كسلاح لتنفيذ مخطط التهجير وداعيا لتشكيل تحالف دولي لوقف الحرب على غزة.
"العالم يراقب بصمت سكان غزة وهم يموتون جوعًا وعطشًا..إسرائيل منحت الحق في ذبح أهل غزة وقتلهم وتتعمد استهداف الجوعى ..هناك مساعدات على الحدود لكن إسرائيل تمنع دخولها..هل أرواح الفلسطينيين لا تستحق الإنقاذ؟ يجب تشكيل تحالف من الدول الراغبة لإنهاء مأساة غزة."
أما المندوب الإسرائيلي في مجلس الأمن فجدد اتهامات كيانه لوكالة الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات بأنها لم تعد محايدة واعدا بمنح تأشيرات لشهر واحد فقط لموظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الدوليين العاملين فى قطاع غزة.