وجاء الإطلاق، ضمن مهمة متعددة للأقمار الصناعية، شملت القمرين الصناعيين الروسيين "يونسفير إم-3" و"إم-4" و18 قمرًا صناعيًا آخر من دول مختلفة، بما في ذلك إيران.
من أبرز ما ميّز هذا الإطلاق وضع شعار منظمة الفضاء الإيرانية على جسم صاروخ سويوز، دلالةً على مشاركة إيران الرسمية في مشروع فضائي دولي.
وقد استضاف صاروخ سويوز، الذي سبق أن أطلق أقمارًا صناعية مثل خيام، وبارس 1، وكوثر، وهدهد، قمرًا صناعيًا إيرانيًا مرة أخرى.
وقام خبراء الفضاء الإيرانيون بتصميم وصناعة نظام الدفع لقمر ناهيد 2 محليًا.
من التحديات الرئيسية التي تواجه الأقمار الصناعية التي يُفترض أن تبقى في مدارها لفترات طويلة فقدانها التدريجي لارتفاعها، والذي يحدث غالبًا بسبب جاذبية الأرض. هذه الظاهرة تُسبب خروج القمر الصناعي عن مداره المطلوب وتعطل أدائه. وفي هذا الصدد، يُعد تصميم واستخدام أنظمة الدفع لتصحيح المدار، أو تغيير الموقع، أو حتى تثبيت وضع القمر الصناعي، متطلبًا فنيًا.
وبحسب الخبراء فإن القمر "ناهيد 2" الذي من المقرر أن يبقى في المدار لمدة 5 سنوات، مزود بنظام دفع قادر على تصحيح الارتفاع المداري بما يصل إلى 50 كيلومترا من أجل الحفاظ على ارتفاعه المداري وموقعه.