العين الإسرائيلية..

فشل الحرب وسقوط السردية: الإعلام العبري يواجه الحقيقة في غزة!

الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٥
١١:٥٧ بتوقيت غرينتش
يسلط برنامج"العين الإسرائيلية" الضوء على تركيز الإعلام العبري على الأوضاع في قطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع، حيث أكد المعلقون الإسرائيليون فشل تحقيق أهداف هذه الحرب وضرورة إنهائها. كما تناول الإعلام العبري مستقبل المباحثات الجارية بين حكومة نتنياهو والحكومة السورية.

وفيما يتعلق بانعقاد مؤتمر في مقر الأمم المتحدة حول قيام الدولة الفلسطينية، وتسليط الضوء على توقيت عقده تحديدًا، أكد د. طارق فخري، الباحث في العلاقات الدولية، أن توقيت المؤتمر مرتبط بسياقات تتعلق بالبعد الاستراتيجي والميداني، كما يتصل بالبيئة الإقليمية التي تشهد تحولات كبرى. وأضاف أن المؤتمر يعكس أيضًا اهتزاز السردية الإسرائيلية التقليدية التي أصبحت محل تساؤل وتشكيك.

وأشار فخري إلى أن "إسرائيل"، التي كانت تروّج لنفسها باعتبارها واحة ديمقراطية وسط أنظمة رجعية وغير ديمقراطية، باتت سرديتها تنهار بعد عملية "طوفان الأقصى"، خصوصًا في نظر الرأي العام الغربي. فالصورة النمطية التي روّجت لها لسنوات طويلة لم تعد واقعية ولا مقنعة.


شاهد أيضا.. 15 دولة غربية تدعو البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بفلسطين

ونوّه إلى أن سردية جديدة برزت بقوة في الوعي الجمعي العالمي، وهي سردية المقاومة، وسردية الشعوب، ولا سيما سردية الشعب الفلسطيني، حيث بات صوت فلسطين حاضرًا بقوة على الساحة الدولية، وأثر ذلك حتى على مواقف بعض الأنظمة، خصوصًا في أوروبا.

وأضاف فخري أن لهذا المؤتمر مجموعة من الأسباب والأبعاد، من بينها:

البعد الأول: الضغوط المتزايدة على الأنظمة الأوروبية من شعوبها، في ظل انتشار الرواية الفلسطينية الواقعية التي تكشف أن الشعب الفلسطيني يُقتل ويُذبح ويُجوع ويتعرض للإبادة. تسعى هذه الأنظمة إلى امتصاص الغضب الشعبي والتخفيف من حدة الإحراج، لتظهر أنها ملتزمة بما كانت ترفعه سابقًا من شعارات حول العدالة وحقوق الإنسان.

البعد الثاني: المساعي الأمريكية لكسب الوقت لصالح نتنياهو. إذ يسعى ترامب إلى منح نتنياهو فرصًا لتحقيق مكاسب سياسية يمكن ترويجها داخل "إسرائيل"، وكذلك لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة بما يخدم أجندته.

وألقى البرنامج الضوء على الرئيس ترامب الذي يعطي نتنياهو المزيد من الفرص كي يستغلها لأنه فشل حقيقة في تحقيق أهداف هذه الحرب على قطاع غزة، والذي يستدعي أنه لا يمكن الوصول إلى العنصر الأخير من حماس ولا إلى النفق الأخير في القطاع، كما لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى آخر مقاتل في حزب الله. كل هذا الكلام على حد تعبير أحد الناشطين السياسيين الإسرائيليين.

وتطرق البرنامج إلى الضابط السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي "إسرائيل زيف" رأى أن الدعوات المطالبة اليوم باحتلال قطاع غزة وإطلاق الأسرى بالقوة هو وهم، وأن الحل هو فقط بوقف الحرب على قطاع غزة.

ضيف البرنامج:

- د. طارق فخري، الباحث في العلاقات الدولية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي