بالفيديو.. الحرب على فلسطين.. حكاية صمود وبحث عن حقوق وواجبات

الخميس ٣١ يوليو ٢٠٢٥
٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش
القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي، هي قضية تاريخية تتعلق بحقوق الفلسطينيين في دولتهم فلسطين المحتلة. ومنطقة الشرق الأوسط منذ سنوات عديدة تعاني فلسطين صراعاً تاريخياً وسياسياً، ويعيش الفلسطينيون مأساة إنسانية من جانب الكيان الصهيوني المحتل والمغتصب للأرض. خلال تلك الفترة، قدمت فلسطين آلاف الشهداء والمصابين، واستمتع دولي غريب، بل وأحياناً نجد إدانة للفلسطينيين عما يحدث من قتل وتدمير.

الحقيقة في السابع من أكتوبر 2023 شهد هذا اليوم يوماً تاريخياً يطلق عليه "طوفان الأقصى"، وهي عملية قامت بها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على "إسرائيل"، وشملت هجوماً برياً وبحرياً جويا، وتسلل المقاومون إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة. أسفرت هذه العملية النوعية، وفق المصادر الرسمية للكيان الصهيوني المحتل، عن أكثر من 1400 عسكري ومدني إسرائيلي، وإصابة نحو 4000 آخرين، منهم العديد من كبار الضباط والجنود. كما أثرت حماس وفصائل أخرى على أكثر من 240 إسرائيلياً. ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن، قام الكيان الصهيوني برد على هذا اليوم بحرب مدمرة، واستهدف الكيان المنازل والمستشفيات والنساء والأطفال، ولا يتوقف حتى هذه اللحظة. بل وصل الأمر إلى منع دخول المواد الغذائية للقطاع، فالآن أكثر من نصف مليون فلسطيني يواجهون أسوأ مستويات الجوع.

شاهد ايضا.. الهجمة على المقدسات الإسلامية

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، وأستاذ القانون الدولي عبد الله الأشعل، انه قامت "إسرائيل" ليلة 15 مايو 1948، فتصدت لها مصر بثلاث إجراءات: الإجراء الأول عدم الاعتراف بـ"إسرائيل"، والإجراء الثاني إعلان حالة الحرب على هذا الكيان، والإجراء الثالث تجريد قوة من الجيش المصري قوامها 5000 ضابط وعسكري لمساعدة الإخواة في فلسطين على صد العصابات الصهيونية. حسب الوثائق والمراسيم التي أصدرها الملك فاروق، وجمعت كلها في المجلس الأعلى للثقافة عن وثائق الموقف المصري تجاه فلسطين. واشار الى ان مصر عندما تدخلت في فلسطين لم يكن ذلك تعاطفاً مع الفلسطينيين، وإنما كان بسبب الأمن القومي المصري بوابته الاأمامية هي فلسطين. وأمجاد الجيش المصري كلها كانت في جنين، الظاهر بيبرس واجهة التتار في جنين، ولم يدخل الجيش المصري في معركة مطلقاً داخل الأراضي المصرية إلا مؤخرا. وكانت مصر محاطة بعدد من الدول، منها فلسطين، لان في العادة يأتي الخطر على مصر من الشرق. ولذلك، فلسطين تعتبر بوابة الأمن القومي المصري.

من جانبه قال نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ماهر عباس، عندما عقد هرتزل النمساوي اجتماعاته واختاروا فلسطين لتكون وطناً لليهود. ومر الزمن وزار هرتزل نفسه هذه المنطقة، وكان يريد في ذلك الوقت العريش، وكتب لعدة رؤساء وقادة "العجوز جميلة لكن فيها بشر"، ويقصد أن سيناء لا تصلح دولة لـ"إسرائيل"، جيث لم يكن في التاريخ القديم أن تبقى فلسطين هي دولتهم. لكن العصر الحديث زرعوا هذا الكيان في المنطقة من أجل أن تكون خنجراً في ظهر الدول العربية. ذهبت فلسطين وجاء المهاجرون. وبعد الحرب العالمية الثانية، كان لابد أن يكون لهم وطن بناء على وعد بلفور 1917 واتخذوا فلسطين وبدات هجرة اليهود الى فلسطين واستخدم كل انواع الضغط على العرب ولكي تخرج دعاية بعد ذلك ان العرب يبيعون ارضهم. الى ان جئنا الى محطة 48 وجاءت النكبة في 15 مايو وتم التقسيم وجاء قرار 181 للامم المتحدة ورفض عربيا وجاءت بعد ذلك حرب 56 واستمرت القضية الى اليوم وجاءت حرب 67 ايضا من اجل القضية وحرب 73. وشدد على ان مصر معنية بهذه القضية كقضية اساسية من اجل الامن القومي المصري حيث تعد سيناء جزء غالي من مصر وتريد ان تفصله "اسرائيل" وغيرها من اعداء الدولة المصرية لكن جاء طوفان الاقصى ليظهر للجميع ان "اسرائيل" عينها على سيناء.

المزيد بالفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي