في الثالث والعشرين من أيلول، لم يتوقف القصف على المدنيين والعزل الذين هدمت منازلهم على رؤوسهم. منازل أبرياء أمعنت "إسرائيل" في قصفها، عشرات البيوت دمرت، وخرج معها أهالي حروف إلى نزوح مجهول.
بين الحارات القديمة هنا في بلدة حروف، جنوب لبنان، في قضاء النبطية تحديداً، كل من صمدوا يحملون حكاية خاصة أو كل من هجروا في الثالث والعشرين من أيلول يتذكرون ذلك اليوم.
شاهد ايضا.. عودة أهالي تفاحتا الی لبنان بعد العدوان الاسرائيلي
في 23 من أيلول، وفي صباح الاثنين الأسود، خرجت هذه بلدة حروف ومعها الجنوب اللبناني إلى مصير مجهول. لكن آخرين صمدوا، وقدم العشرات من الشهداء على سبيل ومذبح هذا الوطن.
الحجة محسنة، رفضت أن تترك القرية، وبقيت المغسل الوحيد للشهيدات صمدت في خروف رغم القصف اليومي، تحمل التفاصيل التي لا تُنسى عن المجازر والأشلاء.
المزيد بالفيديو المرفق..